عادت جماهير التعاون لإشعال موجة الغضب ضد مدرب الفريق الهولندي داريو كالزيتش بعد هزيمة الفريق من الباطن في دور الـ16 من كأس ولي العهد والخروج من المنافسة وهي التي لم تكن راضية في الأساس عن أداء الفريق منذ انطلاقة الموسم قبل أن يمتص الفوز في ديربي القصيم جزءا من غضبها الذي عاد للاشتعال من جديد، وربما لأول مرة تتفق على عدم رضاها من الجهاز الفني، وباتت تطالب الإدارة بسرعان إقالة كالزيتش والتعاقد مع بديل وحسم الأمور خلال فترة التوقف لتدارك الوضع ووقف اهدار الفريق بعد رحيل المدرب السابق البرتغالي جوزيه غوميز، إذ لم يكن التعاون هو تعاون المواسم الماضية القريبة التي خطف خلالها إعجاب الكثيرين بتميز أدائه وحضوره، إذ سجل أداء باهتا مطلع الموسم علاوةً على النهج السيئ للمدرب وتعامله مع الأمور الفنية أثناء المباريات وحتى قبلها بعدم توظيف الأسماء التي يضمها الفريق بالصورة الصحية. ووصل التساؤل بها( هل يعي مسيرو التعاون الدرس قبل فوات الأوان؟، أم أن القناعة التي تتشبث بها الإدارة ستستمر الى أن يقع الفأس بالرأس) والاقالة إن تمت فهو اعتراف بالخطأ وبداية التصحيح، فهاهي أندية الهلال والفتح والخليج والأهلي تداركت أوضاعها وأقالت مدربيها تفاديا لضياع الوقت.
مشاركة :