ردود غاضبة على استهداف سفن الاغاثة الاماراتية توالت ردود الأفعال الغاضبة مما أقدمت عليه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية واستهدافها لسفينة الإغاثة الإماراتية، وردت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة على هذه الجريمة بقصف مخازن صواريخ وأسلحة المتمردين في العاصمة صنعاء وضواحيها ومحافظات الساحل الغربي لليمن- الحديدة وتعز وحجة - ومحافظات صنعاء وصعدة والجوف. وأدانت الحكومة اليمنية، استهداف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، لسفينة الإغاثة الاماراتية، وردًا على هذه الجريمة الإرهابية، قصفت مقاتلات التحالف العربي فجر أمس الأحد مخازن أسلحة للانقلابيين في مخازن التموين العسكري في عصر- غرب العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون لـ» المدينة»: إن أربع غارات استهدفت مواقع داخل منطقة التموين العسكري وسمع انفجارات كبيرة استمر السكان في غرب العاصمة يسمعونها حتى بعد ظهر أمس الأحد من داخل مخازن التموين العسكري جراء تلك الغارات. كما قصف التحالف معسكر ألوية الصواريخ بجبل فج عطان ومواقع لمليشيا الحوثي في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. أطقم عسكرية للحوثيين تلاحق الشباب في العاصمة وتأخذهم لجبهات القتال انفجارات عنيفة داخل مخازن التموين العسكري بصنعاء بعد قصفها من قبل الطيران المقاتلات تدمر زوارق أسلحة للحوثيين بسبع غارات في البحر الأحمر قوات الشرعية تسيطر على مواقع جديدة في «ميدي» بمساندة مباشرة من طيران التحالف ضرب قوارب صيد تنقل أسلحة أكد سكان محليون في مدينة المخا الساحلية المطلة على باب المندب لـ»المدينة»، أن مقاتلات التحالف دمرت أسلحة للانقلابيين في مياه البحر الأحمر، مساء السبت، حاول مهربون إدخالها للمليشيات التي تسيطر على مدينة الحديدة الساحلية. وأضافوا: إن سبع غارات للتحالف استهدفت قوارب صيد تقل على متنها أسلحة قرب ميناء الخوخة بالحديدة». وذكرت مصادر أخرى أن «طيران التحالف العربي قصف مزرعة في الحديدة تتخذها المليشيات مقرًا لها «، مشيرة إلى أن «أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد من تلك المزارع التي استولى عليها أتباع المخلوع صالح قبل عقدين». الحوثيون يلاحقون شباب صنعاء قال شهود عيان لـ»المدينة»: إن أطقم عسكرية تابعة للمليشيا الانقلابية شوهدت وهي تلاحق شبابًا كانوا يتنزهون في منطقة عصر وشارع الخمسين- غرب العاصمة- بغرض إرسالهم إلى جبهات القتال ضد قوات الشرعية والتحالف العربي. وجاء هذا الإجراء من قبل المليشيا الانقلابية في العاصمة صنعاء، بعد ساعات من سقوط مديرية الغيل بمحافظة الجوف بيد قوات الشرعية، وقالت مصادر ميدانية لـ»المدينة»: إن مليشيا الحوثي وصالح بمديرية الغيل، تكبدت خسائر بشرية كبيرة خلال معارك تحرير المديرية، وبحسب المصادر، فقد قتل العشرات من عناصر المليشيات، معظمهم من الأسر الهاشمية من مديرية الغيل، بينهم 9 من أسرة واحدة «أسرة الشريف»، وعلى وجه الخصوص قبيلة الأشراف التي تقطن قرية الغيل، التي تم تحريرها. وكان في مقدمة القتلى، إبراهيم المرتضى قائد كتيبة الموت التابعة للحوثيين، وكذا مشرف المليشيات في مديرية الغيل، عبدالله بن عبيد الشاوي، في حين سلم 32 من أفراد كتيبة الموت- الجناح العسكري التابع للحوثيين- أنفسهم لقوات الجيش الوطني. الانقلابيون يتساقطون في ميادين القتال حققت قوات الجيش الوطني، انتصارات جديدة، بعد تنفيذها هجومًا عسكريًا كبيرًا على مواقع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في ميدي بمحافظة حجة شمال اليمن. ونقل المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة عن مصدر عسكري قوله: إن قوات الجيش الوطني سيطرت على مصنع الثلج وسوق السمك في هجوم مسلح شنته على مواقع الحوثي وصالح غرب بالقرب من مدينة ميدي، كما استولى الجيش الوطني على أسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر كثيرة. من جهتها ذكرت مصادر طبية في حجة أن خسائر الحوثيين بلغت ٢٣ قتيلًا في الهجوم على سوق السمك. ويأتي هذا التقدم الذي حققته قوات الجيش الوطني، بمساندة مباشرة من طيران التحالف العربي والمدفعية الثقيلة. إلى ذلك؛ قتل 8 من عناصر مليشيا الحوثي وقوات صالح إثر استهداف رجال المقاومة الشعبية، لتعزيزات تابعة للانقلابيين، في مديرية الزاهر بآل حميقان، التابعة لمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وقالت مصادر ميدانية، إن المقاومة الشعبية لـ»المدينة»: تمكنت من زراعة عبوة ناسفة شديدة الانفجار في إحدى الطرق التي تمر منها تعزيزات الحوثيين، في مركز مديرية الزاهر، حيث انفجرت العبوة بأحد الأطقم، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنه، إضافة إلى تدميره.