شائعة جديدة، عنوانها المتكرر نواف العابد وعينة إيجابية من قبل لجنة المنشطات!! حدث هذا في يوم انضمام النجم المتجدد «العابد» للمنتخب!! علامات التعجب كثيرة جداً، ولكنها لن تستخدم إن عرفنا القائل بذلك!! مجموعة «فقراء» أخلاق ودين، تجمعوا على بث الشائعة القديمة الجديدة، نواف العابد يتعاطى منشطات!! لم يملوا ولن يهدأ لهم بال حتى يتم إيقاف النجم العائد من جديد، حتى وهو يتجهز للبدء في معسكر المنتخب المقام في جدة للعب مباراة أستراليا ضمن التصفيات النهائية لكأس العالم 2018 في روسيا!! محاكمة مثل هؤلاء «الكاذبين» يجب أن تبدأ، فالصمت على ما يروجون له هو ما جعلهم يتمادون ويتطاولون على المنافسين، غير مراعين ولا مبالين بالمنتخب، وهنا نود أن نستذكر مطالبتهم بتأجيل إعلان توثيق البطولات لأنها جاءت قبل مباراة للمنتخب مقامة في ماليزيا، وهنا قمة التناقض، فكيف تطالبون بتأجيل إعلان توثيق البطولات، وبعد ذلك بشهر تنشرون أكاذيبكم على لاعب من لاعبي المنتخب، بل هو نجم الجولتين اللتين لعبهما المنتخب من أمام تايلاند ومن ثم العراق!! هل فعلاً تهمكم مصلحة المنتخب مثلما تزعمون..!؟ إن أفعالكم وأقوالكم تقول غير ذلك، فالمنتخب آخر اهتماماتكم إن كان الأمر يتعلق بلاعب «هلالي» وهذه عقدة أصبحت ملازمة لكم في كل محفل، فمتى نرى تحرركم من تلك العقدة لتعتزوا بفريقكم ومنتخب بلادكم بعيداً عن العقد..!؟ لقد حذر العقلاء الباحثين عن بيئة رياضية نظيفة من تصريحات أحد مسؤولي الأندية الذي خرج عبر إحدى الفضائيات الخليجية قبل خمس سنوات وقبل لقاء للمنتخب السعودي بأيام قليلة واتهم بعض لاعبي الهلال بتعاطي المنشطات، كما اتهم لجنة المنشطات بالتزام الصمت حيالهم، وهذا كان اتهاما خطيرا، يمس أخلاق اللاعبين، ويمس نزاهة لجنة المنشطات، وقتها قلنا إنه يجب أن يُفتح تحقيق في هذه القضية، فإن كان صادقاً، يجب أن تتم معاقبة اللجنة واللاعبين، وإن كان كلامه بدون أي دليل فيجب أن يُعاقب ذلك المسؤول العقوبة المستحقة، ولكن القضية تم تجاهلها بعد أن اتضحت الحقيقة التي كانت تدين مسؤول النادي، ولأن ذلك المسؤول لم تتم معاقبته فقد تكررت كثيراً بدون أن نجد أحد يستطيع رد أمثال هؤلاء الذين شوهوا سمعة رياضتنا!! بقي أن نقول.. إن صمت اتحاد القدم على ما يُقال بحق لاعب المنتخب السعودي نواف العابد، فيجب ألا تصمت إدارة الهلال عن ذلك، فمتابعة أمثال أولئك الإمعات وملاحقتهم قانونياً يجب أن يستمر لينالوا العقوبة المستحقة، وحتى يكونوا عبرة لمن تخول له نفسه العبث بسمعة الناس.
مشاركة :