تسببت الأمطار الغزيرة في أحد المسارحة، في إغلاق الطرق والشوارع، وحاصرت مبنى المحافظة، ودخلت إلى منازل السكان وأتلفت بعض ممتلكاتهم. عدد من سكان الأحياء المتضررة، أشاروا إلى تعودهم مع هطول الأمطار على تحول الشوارع إلى برك ومستنقعات في ظل تعطل وتعثر مشاريع تصريف مياه الأمطار، كما كشف هطول الأمطار المتواصلة سوء البنية التحتية في معظم الطرق والشوارع بالمدينة، فيما تعطلت الحركة المرورية في الطرقات. وانتقدوا دور المحافظة والبلدية وغيابها عن تلك الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول وما نتج عنه من تدهور الطرقات بسبب سوء البنية التحتية وانتشار الحفر والمستنقعات المائية بشكل ينذر بكارثة بيئية، مشيرين إلى أن تعاقب مسؤولي المحافظة والبلدية والمجالس البلدية على المحافظة طيلة السنوات الماضية لم ينه مشكلة تصريف مياه الأمطار، وإنشاء بنية تحتية، وإنما اقتصر دورهم على الاحتفالات فقط دون وجود بوادر في تطوير المدينة والقرى التابعة لها.