بعد أيام من انتشار صور على الشبكات الاجتماعية أظهرت وجود مجموعة من المصاحف والكتب الدينية ملقاة بجوار مكب للنفايات، وضحت مصادر دبلوماسية سعودية حقيقة هذه الصور. وقالت المصادر إن الكتب والمصاحف كانت موجودة بـ"البدروم" الخاص بالسفارة، وتضررت عندما هطلت الأمطار على المنطقة الواقع فيها مقر السفارة، ما استدعى نقلها، حيث أمر مسؤولو السفارة مجموعة من العمال بإخراج الكتب والمصاحف وإحراقها في مكان آمن، بحسب ما ذكر موقع السعودي. وأضافت أن العمال بعدما نقلوا الكتب والمصاحف خارج مبنى السفارة، وضعوها بالقرب من مكب نفايات، وتركوها دون إحراقها ولم ينفذوا ما طلب منهم، كما قام أحدهم بالتقاط صورة للمصاحف وهي ملقاة على الأرض، وسربها إلى وسائل الإعلام المغربية. وعن الإجراء الذي تم اتخاذه مع العمال بعد هذه الواقعة، قالت المصادر "لعاجل"، إن السفارة لم تتخذ أي إجراء معهم بعد ولم تجر تحقيقًا في الواقعة، بالرغم من غضب السفير مما حدث بعد مطالعته للصور عبر الشبكات الاجتماعية.
مشاركة :