تنظيم «القاعدة» يغتال مسؤولاً في الأمن اليمني برتبة عقيد

  • 3/3/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اغتال مسلحان يعتقد أنهما من تنظيم «القاعدة» أمس مسؤولاً في الأمن اليمني برتبة عقيد في محافظة البيضاء (جنوب صنعاء)، ونجا آخر في الحادث نفسه بعد إصابته بجروح بليغة، في حين واصلت محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة في العاصمة محاكمة ستة من عناصر التنظيم متهمين بقتل ديبلوماسي سعودي واختطاف مواطنة سويسرية. وأكدت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار أمس على مدير أمن مديرية الشرية في محافظة البيضاء العقيد صادق الحداد ومدير المباحث في المديرية العقيد نصر الرداعي، أثناء تواجدهما في مدينة رداع ما أدى إلى مقتل الأول وإصابة الآخر بجراح بليغة، بينما لاذ المهاجمان بالفرار». وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) «إن المسلحين أطلقا الرصاص بشكل مكثف على الشهيد الحداد والعقيد الرداعي أثناء ما كانا على متن طقم أمن المديرية بالقرب من فرزة رداع بالشارع العام، قبل أن يلوذا بالفرار وأن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق في الحادث لكشف هوية الجناة تمهيداً لتعقبهما حتى يتم ضبطهما وتقديمهما للعدالة». وفي حين رجحت المصادر الأمنية وقوف تنظيم «القاعدة» خلف عملية الاغتيال، سقط أكثر من 20 ضابطاً في عمليات مماثلة منذ مطلع العام استمراراً لمسلسل الاغتيالات الذي استهدف مئات المسؤولين في الجيش والأمن والمخابرات خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. إلى ذلك، عقدت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة أمس بصنعاء، جلستها الثالثة لمحاكمة ستة متهمين باغتيال الديبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي ومرافقه اليمني وباختطاف معلمة سويسرسة تدعى سيلفيا إبراهات، إلى جانب اتهامهم بالسطو على ممتلكات حكومية وخاصة وتشكيل خلية تابعة لتنظيم «القاعدة». وقررت المحكمة عدم نقل المتهمين إلى السجن المركزي بصنعاء «إلى أن تستقر الأوضاع وتستوثق وزارة الداخلية من قدرات من سيتولى إدارة السجن وحمايته» وذلك بعد عملية الهجوم على السجن ذاته الشهر الماضي وتهريب 29 مداناً غالبيتهم من عناصر «القاعدة». كما أجلت القضية إلى 16 من الشهر الجاري لاستكمال المرافعات والاستماع إلى دفاع المتهمين، في حين كان وجهت لهم النيابة الجزائية تهم القيام بالتخطيط والتنفيذ لنهب الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى مقاومة رجال السلطة العامة، والقيام بأعمال القتل والتخريب ما بين عامي 2011 و 2013. وأوضحت عريضة الإدعاء «أن المتهمين توزعوا الأدوار في ما بينهم في عملية اختطاف الديبلوماسي السعودي المجني عليه خالد شبيكان العنزي، حيث قام المتهم السادس برصده عند خروجه من منزله بصنعاء على متن سيارة صالون، وأبلغ الآخرين الذين قاموا بعمل نقطة تفتيش وهم يرتدون الزي العسكري وعند وصول المجني عليه قاموا بإيقافه لاختطافه، وأثناء محاولته الفرار أطلقوا نحوه والمرافق الذي معه المجني عليه جلال مبارك شيبان عدة أعيرة نارية نتج منها إصابة المجني عليهما بإصابات أودت بحياتهما». على صعيد آخر أفادت مصادر عسكرية عن نجاة طاقم طائرة نقل من نوع «أنتينوف» بعد سقوطها في حضرموت بالقرب من منطقة غيل بين يمين، وقالت المصادر «إن عطلاً في محرك الطائرة أجبرها على الهبوط الاضطراري من دون أن يصاب أحد بأذى من طاقمها». الخليج

مشاركة :