اتجهت المئات من السعوديات نحو مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات بعد قصر العمل فيهما على السعوديين والسعوديات بنسبة 100%. وشجع قرار التوطين الشابة موضي اسماعيل الزويد، ومثلها المئات، لدخول القطاع في كبرى مجمعات الاتصالات بمكة المكرمة، لاسيما وأنها امضت سنوات وهي تبحث عن عمل. وأوضحت الزويد المتخرجة من قسم إدارة الاعمال، أنها كانت تنتظر تفعيل القرار بعد أن سئمت من الجلوس بلا عمل لتكون من أوائل المستفيدات من التوطين والالتحاق بوظيفة بيع الجوالات وملحقاته في أحد المحلات في المجمع، خاصة أن القرار وفر فرصا عديدة للسعوديات للانخراط في المجال بعد أن تمت إزالة العديد من العوائق التي كان من بينها سيطرة العمالة الأجنبية على السوق. وأكدت أن تقديم الحوافز والتسهيلات من الوزارة وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والبنك السعودي للتسليف والادخار، ساهم بشكل بارز في تحفيز الكثير من السعوديات والاستثمار في قطاع الاتصالات.
مشاركة :