تعرضت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارديشيان، لعملية سطو مسلح في شقتها الفاخرة بالعاصمة الفرنسية، باريس، على يد 5 لصوص انتحلوا صفة ضباط، واستولوا على مجوهرات بقيمة حوالي 16 مليون دولار، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل». وكان 5 لصوص ينتحلون صفة ضباط شرطة فرنسيين، استولوا على مجوهرات كارديشيان، حيث سرقوا صندوق مجوهرات بقيمة 6 مليون دولار، وخاتم ألماس بقيمة 4 مليون دولار، فيما أعلنت بعض المواقع أ، قيمة المسروقات تصل إلى 16 مليون دولار، وأن تلك المجوهرات كانت بحوزة كارديشيان في شقتها بباريس،حيث جاءت لتحضر أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية. وفي حوالي الساعة 2:30 صباحًا، تسلل اللصوص للبناية، التي بها شقة كارديشيان، واستطاعوا الوصول إلى غرقتها بعد تقييد حارس العقار، وتهديده بالسلاح، ليقودهم للمكان، وبعد دخولهم غرفتها هددوها بالسلاح، وقيدوها وأغلقوا عليها الحمام لحبسها. ومن المثير للسخرية أن تلك الواقعة حدثت بعد 5 أيام، بعد أن أثنت كارديشيان على حارسها الشخص باسكال دوفييه، ووصفته بأنه الأفضل في المدينة، وذلك بعد أن أنقذها من واقعة الصحفي الأوكراني فيتالي سيديوك، الذي حاول الاقتراب منها بعد أن ترجلت من سيارتها. ولكن خلال ذلك الوقت، الذي وقعت فيه الحادثة، لم يكن الحارس الشخصي بصحبة كارديشيانن فقد ألتقطت له صور وهو خارج المنزل بصحبة شقيقتها كورتني لحراستها. وبعد تلقي زوجها كاين ويست الخبر، قام بقطع حفلته الغنائية في مهرجان الموسيقى والفن في نيويورك، وإلغائها والتوجه إلى باريس، ويعتقد أن طفليهما لم يكونا بصحبة والدتهما وقت وقوع الحادث. وغادرت كارديشيان على متن طائرتها الخاصة في الصباح، عائدة إلى الولايات المتحدة، وذلك بصحبة مساعدتها وحارسها الشخصي.