وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت تصرُّفات نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحليفه الروسي بالحمقاء. وانتقد وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الإثنين، ادعاء بوتين والأسد بأن مَن يُصابون في حلب بالقنابل في الضربات الجوية هم الإرهابيون. وناشد الوزير الفرنسي ضمائر كل أعضاء مجلس الأمن كي يُصوِّتوا على مشروع القرار الفرنسي الهادف إلى إقرار وقفٍ لإطلاق النار في حلب. وردًّا على سؤال لقناة تي في 5 موند، قال إيرولت: أدعو روسيا إلى تحمُّل مسؤولياتها، بأن قصف المستشفيات جريمة حرب، هل  روسيا مستعدة لتحمُّل مسؤولية أعمال لا تطاق من هذا النوع؟. وتابع قائلًا: إن الصور الفظيعة تتكلَّم عن نفسها، سمعت، اليوم، بيانًا عن روسيا تشيد فيه بفاعلية قصفها على حلب، وتدَّعي أن الذين يُصابون بهذه الضربات هم من الإرهابيين.. في حين أن الصور الفظيعة التي نشاهدها تؤكد أنهم مدنيون، وهم رجال ونساء وأطفال ومُسِنُّون، قُتِلوا وتحوَّلوا إلى أشلاء. وكانت غارات جوية استهدفت أهم مستشفى في شرق حلب، اليوم الإثنين، ما أدى إلى تدميره بالكامل. وأوضح الوزير الفرنسي أن نظام بشار وروسيا يعتبران الخوذ البيضاء (عناصر الدفاع المدني)، وهم أشخاص استثنائيون، من الإرهابيين. وقال: لا بد من وقف هذه الصلافة التي لم تعُد تُحتَمل. وأضاف إن الذين يغلقون أعينهم ويتساهلون مع هذه الأمور سيتحمَّلون مسؤولية ذلك.