قد يتساءل البعض عما قد يجمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ونجم هوليوود الممثل ليوناردو دي كابريو في البيت الأبيض؟ السبب يهم الجميع وليس فقط دي كابريو وأوباما ألا وهو مسألة المناخ. فمن المرتقب أن يلتقي ليوناردو دي كابريو وباراك أوباما اليوم في البيت الأبيض لمناقشة مسألة المناخ، قبل عرض فيلمه الوثائقي الجديد حول تداعيات الاحتباس الحراري. وسيشارك الممثل الذي نال هذه السنة جائزة أوسكار عن دوره في ذي ريفننت في مناقشة حول المناخ مع العالمة كاثرين هايهو والرئيس الأميركي الذي وضع مكافحة الاحتباس الحراري في قلب أولوياته، خلال ولايتيه الرئاسيتين. وسيجري هذا اللقاء خلال فعاليات منظمة في حدائق البيت الأبيض متمحورة على التكنولوجيات الحديثة والأفلام والموسيقى. وبعد 10 سنوات تقريبا على أول وثائقي لليوناردو دي كابريو حول التحدي المناخي، بعنوان ذي إيلفنث آور، يقدم الممثل والمنتج الأميركي وثائقيا جديدا يحمل اسم بيفور ذي فلود فيه إطلالة وجيزة لكل من باراك أوباما والبابا فرنسيس. وقد شارك دي كابريو في المؤتمر المناخي العالمي المنعقد في باريس في ديسمبر 2015 وهو قال حينذاك في وسعنا مجابهة أكبر التحديات عندما نعقد العزم على العمل معا.
مشاركة :