«الزعيم لا يتعاطي مع السوشيال ميديا». هذا ما أكده الفنان محمد عادل إمام، الذي نفى لـ «الراي» أي علاقة لوالده بأي من المواقع المنسوبة إليه، واضعاً هذه المواقع في خانة الاجتهادات التي يعبر بها عشاق الفنان الكبير عادل إمام عن حبهم، ومنها ما اجتهد فأصاب بنشر مقاطع من أعماله، فيما أكثرها أخطأ وأساء إلى والده عبر نسبة آراء وأقوال وتصريحات تثير لغطاً بينما هو بريء منها. إمام الصغير الذي خوّله والده بأن يخرج إلى جمهوره لينفي تماماً وجود أي صفحة له في الفضاء الالكتروني، سواء على «فيسبوك» أو «إنستغرام» أو «تويتر»، عبّر عن استياء أسرة الفنان عادل إمام، مؤكداً أنها ترفض انتشار الصفحات المزيفة في فضاء «السوشيال ميديا»، حيث وصل عددها إلى أكثر من 50. وقال «إن غالبية هذه الصفحات (الالكترونية) هي اجتهاد ذاتي من محبي والدي، لنشر صور ومقاطع فيديو من مقابلاته التلفزيونية وأفلامه ومسلسلاته، لكن هناك من يستخدم هذه الصفحات بشكل سيّئ، لنشر أخبار فنية وسياسية مغلوطة تحاول تشويه صورته ونشر ما يسيء إلى البلد ولزملائه من الفنانين». وأضاف أن والده يتواصل مع جمهوره من دون استخدام هذه الوسيلة من التواصل حيث لا يعتقد بها، كاشفاً عن أن هذه الصفحات، وبالأخص التي تقوم بنشر أخبار كاذبة أزعجت والده للغاية، خصوصاً أن الأخبار التي تم نشرها خاضت في سمعة مصر وزملاء والده أيضاً، وهو ما لا يمكن أن يصدر عن فنان بقدر «الزعيم» عادل إمام، وهذا ما دفعه إلى الخروج لنفي علاقته بتلك الصفحات المزيفة.