إعداد: عمار عوض قالت الخارجية الألمانية إن مواطنتها الصحفية جانينا فينادسين، بصحة جيدة، هي وابنها الذي أنجبته بعد أسرها من متطرفين اختطفوها العام الماضي وجعلوها رهينة، والتي جرى تحريرها قبل أيام قليلة، في أول تعليق رسمي حيال القضية منذ تكشفها الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة في بيانها إن مواطنتنا وطفلها يبليان بلاء حسن نحو التعافي، وأضافت أن وحدة من الحكومة الفيدرالية بذلت جهوداً كبيرة لإيجاد حل للقضية، وأن موظفي السفارة في أنقره يساعدون الأم وطفلها للعودة إلى ألمانيا في أقرب وقت. في وقت قالت فيه صحيفة بيلد الألمانية أن جانينا فينادسين (27 عاماً)، هي صحفية تعمل لحساب صحيفة زود دويتشه تسايتونغ وإذاعة تلفزيون NDR، جرى خطفها في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، من قبل جماعة إرهابية (جبهة النصرة) وأنجبت ابنها في الأسر، بعد استدراجها إلى سوريا، مع وعد بإعطائها معلومات حصرية عن الجماعات الإرهابية. وأشارت الصحيفة إلى أنها كانت في تواصل مع الداعية سيئ السمعة سفين لاو الذي كان ينشط لدعم الجماعات الإرهابية عبر كتائب الشريعة في ألمانيا، بينما قالت الشرطة إنه جرى استدراجها بواسطة امرأة ألمانية كانت تسكن مدينة بون تعمل في صفوف الجماعة الإرهابية في سوريا. وكان الخاطفون طالبوا بفدية 4.3 مليون يورو للإفراج عنها، وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة الحكومة الألمانية هي عدم دفع فدية مقابل إطلاق الرهائن المحتجزين، ولكن ليس من المعروف إن كان جرى دفع المبلغ لإطلاق سراحها أم لا. بينما قالت المتحدثة باسم الوزارة إنها لا يمكنها إعطاء مزيد من التفاصيل، في إشارة إلى اعتبارات الخصوصية. في وقت أشارت تقارير إلى إساءة معاملة واستغلال الصحفية جانينا فينادسين، جنسياً من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية، إلا أن جبهة تحرير الشام جبهة النصرة سابقاً سارعت للتغريد عبر موقعها الإلكتروني، بنفي صلتها بمزاعم الانتهاكات التي لحقت بالصحفية، وقالت الجماعة إنها حررت الصحفية وابنها من السجن الذي كانا محتجزين فيه من قبل مجموعة صغيرة لم تسمها. في وقت شكرت فيه السفارة الألمانية في أنقرة الحكومة التركية وغيرها من الشركاء الدوليين للمساعدة التي قدموها في هذه القضية، من دون أن تفصح عن فحوى هذه المساعدة، حول تحرير واختطاف الصحفية الذي يلفه الغموض إلى اليوم. قالت الخارجية الألمانية إن مواطنتها الصحفية جانينا فينادسين، بصحة جيدة، هي وابنها الذي أنجبته بعد أسرها من متطرفين اختطفوها العام الماضي وجعلوها رهينة، والتي جرى تحريرها قبل أيام قليلة، في أول تعليق رسمي حيال القضية منذ تكشفها الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة في بيانها إن مواطنتنا وطفلها يبليان بلاء حسن نحو التعافي، وأضافت أن وحدة من الحكومة الفيدرالية بذلت جهوداً كبيرة لإيجاد حل للقضية، وأن موظفي السفارة في أنقره يساعدون الأم وطفلها للعودة إلى ألمانيا في أقرب وقت. في وقت قالت فيه صحيفة بيلد الألمانية أن جانينا فينادسين (27 عاماً)، هي صحفية تعمل لحساب صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" وإذاعة تلفزيون NDR، جرى خطفها في أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، من قبل جماعة إرهابية (جبهة النصرة) وأنجبت ابنها في الأسر، بعد استدراجها إلى سوريا، مع وعد بإعطائها معلومات حصرية عن الجماعات الإرهابية. وأشارت الصحيفة إلى أنها كانت في تواصل مع الداعية سيئ السمعة سفين لاو الذي كان ينشط لدعم الجماعات الإرهابية عبر كتائب الشريعة في ألمانيا، بينما قالت الشرطة إنه جرى استدراجها بواسطة امرأة ألمانية كانت تسكن مدينة بون تعمل في صفوف الجماعة الإرهابية في سوريا. وكان الخاطفون طالبوا بفدية 4.3 مليون يورو للإفراج عنها، وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة الحكومة الألمانية هي عدم دفع فدية مقابل إطلاق الرهائن المحتجزين، ولكن ليس من المعروف إن كان جرى دفع المبلغ لإطلاق سراحها أم لا. بينما قالت المتحدثة باسم الوزارة إنها لا يمكنها إعطاء مزيد من التفاصيل، في إشارة إلى اعتبارات الخصوصية. في وقت أشارت تقارير إلى إساءة معاملة واستغلال الصحفية جانينا فينادسين، جنسياً من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية، إلا أن جبهة تحرير الشام جبهة النصرة سابقاً سارعت للتغريد عبر موقعها الإلكتروني، بنفي صلتها بمزاعم الانتهاكات التي لحقت بالصحفية، وقالت الجماعة إنها حررت الصحفية وابنها من السجن الذي كانا محتجزين فيه من قبل مجموعة صغيرة لم تسمها. في وقت شكرت فيه السفارة الألمانية في أنقرة الحكومة التركية وغيرها من الشركاء الدوليين للمساعدة التي قدموها في هذه القضية، من دون أن تفصح عن فحوى هذه المساعدة، حول تحرير واختطاف الصحفية الذي يلفه الغموض إلى اليوم.
مشاركة :