توقعت جمعية حماية المستهلك وصول العروض والتخفيضات على السلع الاستهلاكية إلى 40 % و50%، خلال 60 يوما على أبعد تقدير. وقال رئيس جمعية حماية المستهلك، الدكتور سليمان السماحي، إنه سيكون للأزمة المالية العالمية وترشيد رواتب موظفي الدولة، بوقف أو تخفيض بعض المميزات التي كانوا يتمتعون بها سابقا، انعكاسات إيجابية بزيادة وعي المستهلك. وشدد السماحي على أن زيادة وعي المستهلك سيؤدي دون أدنى شك إلى إجبار التجار على خفض الأسعار والتنافس فيما بينهم لكسب رضا المستهلك، والتخلص من البضائع المتوقع تكدسها في مستودعاتهم نتيجة تقنين المستهلكين للشراء أو نتيجة مقاطعة بعض المنتجات. وحث السماحي المستهلكين من مواطنين ومقيمين على مساعدة الدولة على خفض تضخم الأسعار باتباع سياسة استهلاكية مدروسة والامتناع عن شراء السلع التي لا يحتاجون إليها، ومقاطعة البضائع ذات الأسعار المرتفعة معتبراً أن على الدولة التدخل وإجبار التجار الذين يتمسكون بأسعار مرتفعة غير مبررة، على خفض أسعار بضائعهم بالقوة. وطالب الجهات الحكومية المعنية بالتدخل وإجبار التجار الذين يتمسكون بأسعار مرتفعة غير مبررة، على خفض أسعار بضائعهم في حال استمرار بعض التجار البيع بالأسعار المرتفعة غير المبررة.