«فتح الشام» تؤكد مقتل أبو الفرج المصري بغارة أميركية في إدلب

  • 10/4/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) اليوم (الإثنين) إن ضربة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية قتلت رجل الدين المصري أبو الفرج المصري وهو عضو بارز في الجماعة. وقال بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إن «الشيخ أبو الفرج المصري واسمه الحقيقي الشيخ أحمد سلامة مبروك كان عضواً في مجلس شورى الجماعة وقتل في ضربة بمحافظة إدلب» الشمالية الغربية التي تسيطر عليها المعارضة. وكانت مصادر «جهادية» ذكرت في وقت سابق أن المصري قتل عندما ضربت طائرة من دون طيار مجهولة المركبة التي كانت يتنقل فيها. وأكد مسؤول دفاعي أميركي لوكالة «رويترز» أن ضربة استهدفت عضواً بارزاً في تنظيم «القاعدة» اليوم، لكنه قال إن واشنطن تعكف على تقييم نتائج الضربة. وأضاف المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه: «لن نناقش عمليات بعينها أو ننشر معلومات عن الضربات الجوية على أهداف مهمة لحين تأكدنا من نجاح الضربة». وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي مقره بريطانيا تقارير منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه تم استهدافه في هجوم بطائرة من دون طيار ولكن من دون أن تذكر التقارير ما إذا كان قتل. من جهة ثانية، أكدت موسكو اليوم أن حملة القصف التي تشنها في سورية «فاعلة للغاية»، نافية أن تكون مقاتلاتها قصفت مستشفيات بعد اتهامات بارتكاب جرائم حرب في الهجوم الشرس لقوات النظام السوري على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب بمساندة جوية روسية. وقال نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف إن الضربات الجوية الروسية دعماً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منعت المتطرفين من السيطرة على البلاد. ونقلت عنه وكالات الأنباء الروسية قوله «من هذا المنظور فإن مشاركتنا كانت فاعلة للغاية خصوصاً الآن بعد تدهور الوضع في المنطقة المحيطة بحلب». وتتهم موسكو بشن حملة قصف عشوائية على مناطق المعارضة شرق حلب أثناء مساعدتها في الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية للسيطرة على كامل حلب، ثاني أكبر المدن السورية. وتعرض المستشفى الأكبر في شرق حلب إلى القصف السبت الماضي للمرة الثانية خلال أيام قليلة فيما وصف مسؤول بارز في الأمم المتحدة معاناة سكان المدينة بأنها «جحيم حقيقي». وتعرض المستشفى الأكبر في الأحياء الشرقية لحلب لغارات اليوم أيضاً أدت إلى تدميره ومقتل ثلاثة عمال صيانة داخله، وفق ما أفادت منظمة طبية تقدم الدعم له و«المرصد السوري لحقوق الإنسان». وتنفي روسيا مراراً قصف مستشفيات أو غيرها من المنشآت المدنية. وقال غاتيلوف إن «الاتهامات بأن روسيا تقصف مرافق طبية ومستشفيات ومدارس لا أساس لها». وصرحت موسكو الأسبوع الماضي بأنها مستمرة في حملتها الجوية في سورية التي بدأت قبل عام على رغم التحذيرات الأميركية بأن واشنطن ستعلق المحادثات إذا لم توقف موسكو هجومها على حلب.

مشاركة :