«عبقر» تستضيف «يعقوب» المتوّج بجائزة الثبيتي 2016

  • 10/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يحل الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، ضيفًا على منتدى عبقر الشعري بنادي جدة الأدبي، في أمسية شعريَّة، يديرها الشاعر الدكتور أحمد قران الزهراني، ويقدِّم فيها ورقة عن تجربة الضيف. وتجيء استضافة «يعقوب» في هذه الأمسية على خلفية فوزه بجائزة «محمد الثبيتي للإبداع - فرع الشعر»، لهذا العام عن ديوانه « ليس يعنيني كثيرًا»، حيث علق وقتها يعقوب على فوزه بقوله: إن تقرأ شعر الثبيتي فأنت بالتأكيد ستصل إلى نتيجة مفادها أنك عاشقٌ للثبيتي بشعره وإنسانيته، بوهجه وصمته، بمسيرته وتضاريسه.. وهذا كله تستطيع أن تحتمله وتتغنّى به، لكن أن تفوز بجائزة تحمل اسم الثبيتي، وأنت تحمل كل هذا العشق للثبيتي، فهذا سيكون عصيًّا على الإدراك والاحتمال؛ إن هذا ما حدث لي بالضبط عندما اتصلت بي أمانة الجائزة. وأضاف يعقوب: لم يكن الحدث بالنسبة لي أدبيًا أو حتى ثقافيًا بل كان حدثًا إنسانيًا، علامة فارقة في مسيرتي (الشعرإنسانية) إذا صح التعبير. والجميل بالنسبة لي أن يفوز هذا الديوان بالذات بجائزة الثبيتي، وهو الديوان الخامس لي وقد صدر عن نادي الباحة الأدبي عام 2015م، وما ذلك إلا لأَنَّ كل قصائد هذا الديوان تنتمي لشعر (التفعيلة) وهي مجازفة لذيذة بالنسبة لي. وأنا أؤمن أن الشعر هو مجازفة بشكل أو بآخر، أظن أن الثبيتي آمن بهذا وكرّسه من خلال ديوانه «التضاريس» الذي خلخل كل النصوص السائدة في الشعر واستحق بحق أن يكون (أيقونة الحداثة الشعرية). ويختم يعقوب بقوله: إننا كشعراء ما بعد الثمانينيات التي يعرفها الجميع لم نحظَ بالقراءة النقدية التي نستحق، لست أنا فقط الكثير الكثير غيري، ونحن من خلال هذه الجوائز نرمّم تجاهلنا النقدي، ونلوّح من بعيد لعلّ أحدًا يرانا ذات تلويح.

مشاركة :