(أنحاء) وكالات :- قبضت الشرطة الهندية في الجزء الخاضع لسيادتها بإقليم البنجاب الهندي على حمام زاجل؛ بتهمة “نقل رسائل إرهابيين” من تنظيم لشكر وطيبة، تتضمن تهديداً للهند ولرئيس وزرائها. وأوضح المتحدث باسم شرطة الحدود في المدينة الهندية، راكش كومار، أن الحمام كان يحمل رسالة ربطت إلى رجله، جاء فيها باللغة الأوردية الشائعة في باكستان: “اعلم يا مودي أننا لم نعد كما كنا في 1971 – تاريخ آخر حرب بين البلدين والتي أدت إلى انفصال بنغلاديش عن باكستان –  فالآن كل طفل من أطفالنا يتوق للقتال ضد الهند”. وقال “كومار”: إن الرسالة تحمل توقيع جماعة لشكر وطيبة المتطرفة والمتهمة بتدبير الهجوم الدموي ضد بومباي في 2009؛ ما يجعل القوات الأمنية في استنفار كامل لمواجهة أي طارئ. وأضاف المتحدث باسم الشرطة: أن هذا ليس الحمام الأول الذي تعتقله الهند بتهمة التجسس والتآمر لصالح باكستان، بعد الإمساك بعشرات الطيور من مختلف الأصناف في السنوات الماضية.