عدن.. «شكراً سلمان» تنفذ مشروع «كي يبتسم المستقبل»

  • 10/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قامت الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ المعروفة بـ»عاصفة الشكر»، وشعارها «شكراً سلمان» بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروعها «كي يبتسم المستقبل» في محافظة عدن العاصمة المؤقتة لليمن. الحملة نفذت الآتي: • تكريم أكثر من 400 طفل من أبناء الشهداء بتعز • تقديم هدايا لأكثر من 200 طفل من أبناء شهداء عدن • تسليم جهاز آيباد لكل طفل من ذوي الشهداء • الاختيار تم عبر جمعيات وجهات مختصة بهذا الشأن. وتم ذلك في حفل حضره ممثلون عن تلك المؤسسات، وعدد من المسؤولين في المحافظة. وقد ألقى رئيس اللجنة الفرعية لحملة «عاصفة الشكر» في عدن المحامي عدنان الجنيدي كلمة أشار فيها إلى أن «مشروع كي يبتسم المستقبل» الذي بدأت مرحلته الأولى من تعز بتكريم أكثر من أربعمائة طفل من أطفال الشهداء يأتي كنوع من ردّ الجميل للشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم من خلال تكريم أبنائهم الذي يمثلون المستقبل المشرق - بإذن الله - مواساةً لهم وتقديراً لتضحيات آبائهم من أجل وطنهم وشعبهم. التعبير عن الامتنان للملك سلمان أكد رئيس الحملة الشعبية اليمنية «شكراً سلمان» ناصر العشاري أن هذه الحملة انطلقت منذ انطلاق عاصفة الحزم ليعبر اليمنيون في أنحاء العالم من خلالها عن مشاعر الشكر والامتنان المتراكمة تجاه مواقف خادم الحرمين الشريفين التاريخية وتضحيات المملكة ودول التحالف في سبيل إنقاذ اليمن وطناً وشعباً، وقد ترجمت تلك المشاعر إلى مظاهرات شكر حاشدة وأنشطة وفعاليات مستمرة داخل اليمن وخارجها، وأن هذه الحملة رسخت ثقافة الشكر ورد الجميل في المجتمع اليمني على كافة المستويات، ويأتي مشروعها «كي يبتسم المستقبل» في هذا السياق وفاءً لمن ضحّوا بأرواحهم في معركتنا المصيرية التي قادها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وبهدف رسم البسمة على شفاه أطفالهم اليتامى. ردّ الجميل بالفعل لمن وقف معنا وقال: إن هذه المبادرة تأتي كنوع من ردّ الجميل بالفعل وليس بالقول، لمن وقف معنا بدمه وماله في محنتنا، واستثماراً للمواقف النبيلة، والتضحيات الجسيمة التي قدمتها المملكة ودول التحالف لإنقاذ مهد العرب، دون أطماع لها سوى أن يستعيد اليمن السعيد هويته ومستقبله من أيادي الفرس الحاقدين وأذنابهم، ولنثبت - بإذن الله - أننا أهل لتلك المواقف والتضحيات. وأضاف: « إنه في الوقت الذي تستخدم فيه عصابات الإرهاب والانقلاب الحوثية العفاشية ومن خلفها إيران أطفال اليمن دروعاً بشرية وترسلهم من مدارسهم إلى حتوفهم في جبهات القتال وتقدم لهم الطلاسم والقنابل والألغام؛ فإننا نقدم لهم باسم الشعب اليمني أدوات العلم والمعرفة، ونرسم على وجوههم البسمة، ونغمرهم بالأمل والحياة، تماشياً مع أهداف وجهود حكومتنا الشرعية ومبادرات المملكة العربية السعودية وحلفائها المشهودة في هذا المجال».

مشاركة :