استدعى المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا، غاريث ساوثغيت، الثنائي ماركوس راشفورد وجيسي لينغارد في تشكيلته الأولى لمواجهة مالطا وسلوفينيا في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم، بعد إقالة سام ألاردايس. وعاد الظهير الأيمن غلين جونسون إلى التشكيلة للمرة الأولى منذ كأس العالم 2014، كما عاد أليكس أوكسليد تشامبرلين بعد غياب عام واحد، وأيضاً رايان برتراند، ضمن 5 تغييرات عن التشكيلة التي فازت على سلوفاكيا. وسيتولى ساوثغيت تدريب إنجلترا في 4 مباريات بعد إقالة ألاردايس بعد 67 يوماً في موقعه بسبب تصرف "غير مقبول"، إذ تفاوض على منح صحافيين تخفوا في صورة رجال أعمال نصائح حول كيفية تجاوز لوائح الانتقالات. وقال ساوثغيت لموقع الاتحاد الإنجليزي الإلكتروني: "حاولنا الحفاظ على بعض الاستمرارية من تشكيلة الشهر الماضي لأن وجهة نظري هي أن الكثير من الأشياء كانت تسير في الطريق الصحيح". وأضاف المدرب: "بالتأكيد هناك بعض اللاعبين الذين عملت معهم في فريق تحت 21 عاماً مثل ماركوس راشفورد وجيسي لينغارد ونعتقد أنهما لاعبان مثيران ونريد ضمهما للتشكيلة". وتابع: "سيغيب بعض اللاعبين بسبب الإصابة مثل هاري كين و(الحارس) جاك باتلاند وداني درينكووتر وآدم لالانا وناثانيل كلاين بينما لم يستعد لوك شو عافيته بعد.. وهذا ما يؤثر على التشكيلة". ومنح هدف لالانا المتأخر الفوز لإنجلترا على سلوفاكيا تحت قيادة ألاردايس، الذي كانت فترته هي الأقصر كمدرب للمنتخب الوطني. وقال ساوثغيت: "بالتأكيد كان أسبوعاً صعباً بسبب العديد من الأشياء لكننا في موقف المهم فيه الإعلان عن التشكيلة، اتطلع للعمل مع اللاعبين لأن من المهم البناء على الأداء والنتيجة من مواجهة سلوفاكيا". وتستضيف إنجلترا السبت المقبل مالطا قبل أن تلعب ضد سلوفينيا الثلاثاء المقبل. وسيقود ساوثغيت الفريق في مواجهة إسكتلندا في تصفيات كأس العالم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وأيضاً مباراة ودية ضد إسبانيا.