اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن قرار واشنطن تعليق قنوات الاتصال مع موسكو بشأن سورية يدل على سعي الأمريكيين لعقد "صفقة مع الشيطان" من أجل إسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد. وأعربت الوزارة في بيان صدر اليوم الثلثاء (4 أكتوبر / تشرين الأول 2016) عن أسفها العميق وخيبتها أملها إزاء قرار واشنطن. وأعادت إلى الأذهان أن وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري ودبلوماسيي البلدين قد بذلوا في جنيف جهودا مكثفة من أجل تطبيع الوضع حول حلب. ووفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم"، فقد شددت الوزارة في بيانها على أن "القرار الحالي لواشنطن يمثل انعكاسا لعجز إدارة (الرئيس الأمريكي) باراك أوباما عن الوفاء بمواصلة تعاوننا من أجل تجاوز الأزمة السورية. أو ربما لم تكن لواشنطن أبدا أي نية للقيام بذلك. ويعزز لدينا انطباع بأن واشنطن في سعيها لتغيير السلطة في دمشق، مستعدة لعقد صفقة مع الشيطان أي الدخول في ائتلاف مع الإرهابيين المعروفين".
مشاركة :