صراحة خالد الحسين : نفذت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارات: الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الصحة، التعليم، الثقافة والإعلام، الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة العامة للرياضة، أنشطة وفعاليات متنوعة في دور رعاية المسنين في كافة المناطق والمحافظات و كذلك في المرافق العامة والحكومية، احتفاءً باليوم العالمي للمسنين، الذي صادف السبت الماضي الأول من أكتوبر 2016، بينما لا تزال الأنشطة مستمرة حتى الآن. واحتضنت قطاعات منظومتي العمل والتنمية الاجتماعية إلى جانب عدد من الجامعات، والمدارس، والمنشآت التربوية، والمستشفيات، والمراكز الصحية، والأماكن العامة، والحدائق، وكذلك الأندية الرياضية، والمراكز التجارية، والجمعيات الخيرية، ومؤسسات المجتمع المدني، الفعاليات والأنشطة المقامة. في حين نظمت الجهات التابعة لمنظومة العمل والتنمية الاجتماعية عدد من برامج الزيارات للمسنين، واستقبال الزيارات الطلابية والدعاة الشرعيين لدور رعاية المسنين، وتوزيع عدد من النشرات الارشادية والتوعوية حول فئة المسنين والاهتمام بهم ورعايتهم، كما قامت عدد من المساجد بتخصيص خطبة الجمعة الماضية للحديث عن بر الوالدين واحترامهما وتقديرهما والعناية بهما بشكل خاص والمسنين بشكل عام. وشهدت عدد من المرافق الحكومية من المستشفيات والجامعات والمدارس والمكتبات العامة والملاعب والاندية الرياضية، ندوات ومحاضرات تثقيفية حول فئة المسنين، وتفعيل للأنشطة والفعاليات الخاصة بهذه الفئة، كما تم إرسال رسائل نصية توعوية على الهواتف المحمولة تحث على العناية والاهتمام بكبار السن. وتهدف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للمسنين إلى غرس القيم في نفوس الناشئة تجاه المسنين المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وابراز جهود فئة المسنين التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة، وكذلك تعريف المسنين بالخدمات التي تقدمها الجهات المعنية لهم، والجهود المحلية والدولية المتعلقة بهم، وحث المؤسسات الحكومية والأسر والافراد على توفير بيئة جيدة لصحة المسنين ورعايتهم. وتقدم الوزارة، الخدمات الطبية والبرامج الاجتماعية المتنوعة لكبار السن ممن هم خارج الدور، حيث يستفيد منها أكثر من 32 ألف فرد، ومن تلك الخدمات الزيارات المنزلية، وتوفير خدمة الأجهزة الطبية، كما تقدم برامج اجتماعية عبر أكثر من ( 37) مركزا للتنمية الاجتماعية، و(489) لجنة تنمية أهلية، و(37) ديوانية شعبية، و(782) جمعية خيرية و(10) جمعيات متخصصة للمسنين. في حين استفاد أكثر من 99 ألف فرد، من الخدمات الطبية والرعاية التي تقدم لكبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشتمل على اعانات مالية, وأجهزة طبية, وبرامج السيارات ,والتأشيرات, وبطاقات التخفيض والمواقف. و خصصت الوازرة 12 دارًا للرعاية الاجتماعية للإيواء، في عدد من المدن والمحافظات، منها ثلاثة دور نسائية، وذلك لإيواء المسنين ممن لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية والأسرية بالسكن داخل أسرهم، ويقدم لهم جميع الخدمات الصحية، والعلاجية، والتأهيلية، والعلاج الطبيعي، في تلك الدور، تحت إشراف طواقم طبية متكاملة، وفرق مدربة في هذا المجال، حيث يستفيد من تلك الدور نحو 404 من الذكور، و 255 من الإناث .
مشاركة :