"مفوضية اللاجئين": أعداد النازحين السوريين في لبنان تقترب من المليون

  • 3/3/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

في وقت تواصلت فيه المعارك في مواقع متفرقة بسورية، أظهر التقرير الأسبوعي الذي أصدرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت أمس، ارتفاع عدد النازحين السوريين إلى لبنان إلى 942 ألفا و667 نازحا، بينهم نحو 46 ألف نازح سجلته المفوضية خلال شهر فبراير الماضي على قيودها. وأظهر التقرير، أن مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها بلغ 942667 نازحا منهم 895647 نازحا مسجلين على قيودها و47020 نازحا في انتظار التسجيل. وأشار التقرير إلى أن 252 ألفا و571 نازحا مسلجين على قيود المفوضية و7 آلاف و633 نازحا بانتظار التسجيل موجودون حاليا في محافظة شمال لبنان، و225 ألفا و248 ألفا مسجلين و20 ألفا و949 نازحا غير مسجلين موجودون في بيروت ومحافظة جبل لبنان و304 آلاف و55 نازحا مسجلين و16 ألفا و608 نازحين غير مسجلين موجودون حاليا في محافظة البقاع، و113 ألفا و773 مسجلا وألفا و830 غير مسجلين موجودون في محافظة جنوب لبنان. وأضاف التقرير أنه "رغم استمرار القتال المتقطع في يبرود ومحيطها، فقد تراجعت وتيرة تدفق النازحين بشكل ملحوظ في نهاية هذا الشهر، إذ لم يُسجّل وصول سوى 640 وافداً جديداً إلى عرسال خلال الفترة الممتدة بين 20 و25 فبراير"، مشيرا إلى أن حالات الوصول الجديدة أدت إلى زيادة العدد الإجمالي للنازحين في عرسال إلى أكثر من 51 ألفا و440 شخصاً، ليتجاوزوا بذلك عدد السكان اللبنانيين المقيمين فيها. ميدانيا، أشارت تقارير إخبارية إلى استمرار المعارك خلال اليومين الماضيين، وقالت إن الطيران الحربي قصف مدينة يبرود بريف دمشق، كما استخدمت قوات بشارالأسد سلاح المدفعية الثقيلة لضرب بعض المدن، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات على أطراف مدينة يبرود والمحاور المحيطة بها بمنطقة جبال القلمون. كما سقط عدد من القتلى والجرحى نتيجة قصف الطيران الحربي في بعض المواقع بريفي حماة وإدلب، فيما ذكرت التقارير، أن عددا غير قليل من قوات النظام قتلوا وأصيبوا جراء وقوعهم في حقل ألغام زرعه مقاتلو الجيش الحر في قرية عين الدنانير بريف حمص. وفي محافظة حلب أشارت تقارير إخبارية إلى وقوع اشتباكات متقطعة بين جيش النظام السوري والجيش الحر في أحياء البلدة القديمة، لافتة إلى أن قصفاً مدفعياً شمل أحياء حلب القديمة. وأشارت التقارير إلى أن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة استهدف قرية المريعية بريف دير الزور الشرقي، كما استهدفت دبابات الجيش الحر قرية الجفرة الموالية للنظام على أسوار مطار دير الزور العسكري. وكان المركز الإعلامي في داريا قد أصدر إحصاء أشار فيه إلى أن طيران النظام السوري ألقى 284 برميلا متفجراً على المدينة في مدة لا تتجاوز 58 يوما، مبينا أن القصف دمر 80% من البنية التحتية للمنطقة، كما قضى في هذا القصف العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني البقية الأمرّين في ظل الحصار المفروض على المدينة منذ سنة و3 أشهر. من جهة أخرى، تجددت أمس المعارك وعمليات القصف في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بجنوب دمشق في خرق للهدنة التي أعلنت منذ منتصف فبراير الماضي. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن"اشتباكات عنيفة دارت بين جبهة النصرة (التابعة للقاعدة) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة"، فيما اعتبره مدير المرصد رامي عبدالرحمن بأنه "خرق للهدنة". كما واصلت القوات السورية حصارها الذي تفرضه على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في عدد من المناطق السورية من بينها العاصمة دمشق. ولفتت هيئة المتابعة الفلسطينية المعنية بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية في بيان وزعته في بيروت أمس الانتباه إلى استمرار هذا الحصار على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق لليوم 230 على التوالي، مما أدى إلى توقف توزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين منذ أول من أمس بعد أن أعادت قوات الأسد تشديد حصارها على المخيم. وناشدت الهيئة المؤسسات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة التدخل لدى النظام السوري من أجل إطلاق سراح زاهر عيسى أحد موظفي وكالة الأمم لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الذي اعتقل في 27 فبراير الماضي ولا يزال حتى اليوم قيد الاعتقال.

مشاركة :