العديد من أهالي منطقة جازان يبدو استياءهم من انتشار ظاهرة تسول النساء والأطفال

  • 10/4/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : أبدى العديد من أهالي منطقة جازان استياءهم من انتشار ظاهرة تسول النساء والأطفال من الوافدين في إشارات المرور والشوارع والأسواق والمنتزهات بمدينة جيزان, فيما حذر المواطنون من إمكانية استغلال وابتزاز هؤلاء المتسولات من قبل ضعاف النفوس في ظل غياب الرقابة وضعف الوازع الديني. وأشاروا إلى أن خطوات المتسولين تسير بخطط مدروسة ومحسوبة ؛ حيث لوحظ تواجدهم وبجميع الفئات العمرية من الرجال والنساء عند إشارات المرور والتقاطعات والمساجد وعلى مداخل المطاعم والمحلات التجارية ، مبينين أن الأطفال الصغار، يتحركون بين إشارات المرور من مركبة إلى أخرى عارضين بيع المياه والقيام بغسيل السيارات دون استئذان من السائق. وتساءل المواطنون عن دور الجهات المختصة في المنطقة وجهودها للقضاء على هذه الظاهرة السيئة، والتي يترتب وينتج عنها أشياء سلبية كثيرة؛ حيث  يمارسون حيلا وأساليب كثيرة وبأشكال وأنواع شتى كالعاهات المصطنعة أو حمل الأطفال الرضع تحت أشعة الشمس الحارقة، فيما يختلق الكثير منهم القصص والأكاذيب مستغلين الحروب والظروف والأحداث، التي تمر بها دولتهم لخداع الناس لاستمالة تعاطفهم، ورغم الجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة التسول من الجهات المختصة، إلا أن هذه الظاهرة تكثر وتقل حسب مواسم السنة. وحذرت وزارة العمل والتنمية الإجتماعية من انتشار ظاهرة التسول أو الانخداع بأكاذيب المتسولين وادعاءاتهم سواء داخل المساجد أو الساحات المحيطة بها، مؤكدة على أهمية التعاون من المواطنين لمكافحة هذه الظاهرة الذميمة ومظاهرها التي تسيء إلى الصورة الحضارية للمجتمع السعودي، مؤكدة أن التعاطف مع هؤلاء المتسولين يؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة، ولا سيما أن عددا كبيرا ممن يمارسون التسول هم من الوافدين للبلاد بطرق غير شرعية، والذين يتصفون بالاحتيال. وكانت إمارة منطقة جازان قد أبدت انزعاجها وعدم رضاها حيال تنامي ظاهرة التسول وانتشار المتسولين بشكل ملحوظ خاصة النساء والأطفال أمام المجمعات التجارية والأسواق الشعبية، وإشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي بمدن المنطقة. (0)

مشاركة :