وافق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على الرئاسة الفخرية لجمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية .  جاء ذلك خلال استقبال بمكتب سموه بديوان الإمارة نعيمة بنت عبدالرحمن الزامل رئيسة جمعية ود للتكافل والتنمية الأسرية يرافقها الفريق القائم على المبادرات الاجتماعية لأحياء المنطقة .  وفي بداية اللقاء رحب سموه بالضيوف مشيراً سموه بأن ما تقدمه الجمعية من أعمال خيرية مستمده من ديننا الحنيف والهدى النبوي الشريف مثنياً سموه على مبادرة الجمعية في استقطاب المتعافين من المخدرات ومؤكداً بأن كل من عاد إلى طريق الصواب سيجد من جميع مؤسسات الدولة الترحيب والدعم الكامل ، مستدلاً بقوله صلى الله عليه واله وسلم ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) ، مضيفاً سموه : نحن على يقين أنهم سيكونون أعضاء فاعلين في بناء المجتمع وسفراء لكل من عاد إلى رشده   كما أشاد سموه الأعمال التطوعية التي تقوم بها جمعية ود مؤكداً أن العمل التطوعي يحتاج إلى الهمة والرغبة الصادقة وعادة ما يبدأ العمل التطوعي من محيطات المجتمعية الضيقة لينتشر في دوائر متسعه وعلى نطاق واسع .  والمجتمع السعودي دائم ما ينتج مثل هذه الأفكار ولله الحمد التي تخدم الوطن والمجتمع وفق خطط مدروسة ومنظمه تحت مظلة الوزارات والهيئات الرسمية في الدولة .  مؤكداً سموه أن الإمارة ترحب دوما بالأعمال التطوعية والأفكار النوعية، مخاطبا سموه أعضاء الجمعية بقوله واذا نسينا فذكرونا . وقدمت نعيمة الزامل رئيسة الجمعية لسموه تقريراً عن أعمال الجمعية وما تقدمه من مبادرات اجتماعية تخدم المجتمع والمنطقة وأوضحت بأن المملكة هي الأولى التي تعني ببرامج المتعافين على مستوى دول مجلس التعاون وكذلك لم تدخر جهداً لمساعدة قريب أو بعيد والحمد لله .  وأضاف المتطوعين علي النجراني و يوسف اليوسف من مؤسسي لجان المتعافين لسمو أمير المنطقة :أن كلمات سموكم هي الداعمة لنا منذ العام 1992م ذلك التاريخ الذي يستذكره أعضاء اللجانجيداً حيث كانت كلمات ودعم سموكم القاعدة الأساسية في وضع مسيرة للجان المتعافين ، وأضافا أن الجمعية لها دور كبير في تغير نمط حياة المتعافين .  وقدم الحضور شكرهم لسموه الكريم على موافقته تولى الرئاسة الفخرية للجمعية وعلى ما يلقونه من أهتمام ودعم ومتابعه من سموه الكريم للأعمال التطوعية بالمنطقة .