صراحة الرياض : أصدرت وزارة الخدمة المدنية العدد الرابع من النشرة الإحصائية الشهرية لشهر ربيع الثاني 1435هـ، والتي تعكس واقع الخدمة المدنية في المملكة العربية السعودية. وتناولت النشرة عبر عدد من الأقسام ذات العلاقة بالنمو والتطور للوظيفة العامة، ابتداء من أعداد العاملين في الدولة من السعوديين وغيرهم للرجال والنساء حيث بلغ عدد العاملين في الدولة حتى 30 / 3 / 1435 هـ (1.225.187 ) موظفاً ومستخدماً يشكل الرجال ما نسبته 61.62% والنساء 38.38%, وتشير الإحصائية إلى أن عدد غير السعوديين بلغ (73.854) معظمهم يشغلون وظائف صحية وبعض الوظائف التعليمية في مجال التعليم العالي. كما تناولت النشرة وقوعات التعيين وترك الخدمة بحسب السلالم الوظيفية، بالإضافة إلى من تم تعيينهم من قبل وزارة الخدمة المدنية , حيث بلغ عدد من تم تعيينهم خلال الفترة من 01/ 01/ 1435هـ حتى 30/ 03/ 1435هـ (1077) موظفاً ومستخدماً في حين ترك الخــدمــة خـلال نفـس الفتــرة 3.566 موظفـاً ومستخدمــاً وفقـاً لمـا تـم تسجيله ورصـده من قــرارات في قاعــدة بيــانــات الوزارة , أما من تم توظيفهم عن طريق الوزارة خلال نفس الفترة فقد بلغ عددهم 2096 مواطناً ومواطنة من خريجي الجامعات والدراسات العليا والمعاهد والكليات دون الجامعية. وتحتوي النشرة على عدد من تم ترقيتهم خلال نفس الفترة حيث تمت ترقية 3.978 موظفاً من الرجال والنساء إلى مراتب مختلفة , وفيما يتعلق بلجنة التدريب والابتعاث والإيفاد والمتعاقد معهم والمنتهية عقودهم من غير السعوديين أوضحت النشرة أن اللجنة وافقت في نفس الفترة على تدريب وابتعاث وإيفاد 1150 موظفاً , منهم 89 موظفاً وموظفة تم ابتعاثهم للحصول على الدرجات الجامعية والعليا المختلفة ، (63%) منهم للحصول على درجة الماجستير و(13.5%) لكلٍ من درجتي الدكتوراة والبكالوريوس ، و(10%) لباقي الدرجات , فيما تم تدريب 227 موظفاً وموظفة خارج المملكة في العديد من المجالات وأبرزها مجال اللغات والإدارة المالية والحاسب الآلي , في حين تم إيفاد 834 موظفاً وموظفة للدراسة بالداخل , إضافة إلى تسليط الضوء على إنجازات فروع الوزارة بمختلف مناطق المملكة. وتسعى الوزارة من خلال هذه النشرة إلى تقديم المعلومات بالأرقام التي تجيب على الاستفسارات العامة من خلال عرضها بأسلوب إحصائي متخصص تحت إشراف وكالة الوزارة للتخطيط وتطوير الموارد البشرية ممثلة بإدارة الإحصاء ، متطلعة أن تقدم هذه النشرة الفائدة المرجوة.
مشاركة :