تعقد الجمعية السعودية لطب العيون، اليوم الاثنين، يومها الثاني من فعاليات مؤتمرها السنوي الذي افتتحته أمس في الرياض، ومقرر أن يتواصل لمدة 4 أيام. وافتتح المؤتمر أمس الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز (رئيس الجمعية)، والدكتور منصور بن ناصر الحواسي (نائب وزير الصحة للشئون الصحية)، وبحضور الدكتور عبد الإله بن عباد الطويرقي (المدير التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون) وعدد من الأطباء والخبراء الدوليين والسفراء والقناصل. وقال الأمير عبد العزيز في كلمته الافتتاحية إن المؤتمر ينعقد بالتعاون مع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وكلية الطب بجامعة الملك سعود بهدف تقديم كل ما هو جديد في طب وجراحة العيون. وعن الجمعية قال الأمير إنها تهدف إلى التعليم الطبي؛ حيث نظمت 25 اجتماعاً علمياً سنوياً، وأكثر من 35 ندوة علمية لتثقيف الأطباء العامين وأكثر من "140 ندوة عامة" للتوعية بأمراض العيون الشائعة، وأصدرت 23 كتيباً لنشر الوعي الصحي يتم توزيعها خلال المؤتمرات والندوات والمحاضرات والفعاليّات. ومن بين تلك المطبوعات "المجلة السعودية لطب العيون" التي قال إنها حققت مكانة متميزة كمجلة محكمة في طب العيون تُعنى بنشر الدراسات والأبحاث العلمية لدعم الباحث المتخصص ولتطوير أبحاث أمراض العيون، وتصدر إلكترونياً ومتوفرة عبر أشهر المواقع الدولية المتخصصة في نشر المجلات العلمية والطبية، بينما يواصل موقع الجمعية الإلكتروني نجاحه في خدمة مجتمع طب العيون في نسختين عربية وإنجليزية مواكباً لتطلعات أعضاء الجمعية ومجتمع طب العيون." وألقى الدكتور الحواسي كلمة حيا فيها القائمين على تنظيم المؤتمر، وأشار إلى المستوى العالمي المتقدم الذي وصلت إليه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، التابعة للوزارة الصحة، باعتبارها المركز المرجعي الذي يستقبل كافة الحالات الصعبة والنادرة والمستعصية. ويشارك في المؤتمر ما يقارب 1700 شخص، و34 شركة طبية بالمعرض الطبي المصاحب.
مشاركة :