يعاني سكان بلدة المضايا (مركز الحكامية) الأمرين نتيجة تعثر مشاريع المدارس الحكومية في المركز منذ سنوات حيث تم تجميع المراحل الدراسية جميعها في أوقات متفرقة وفي مبنى وحيد وقديم منذ سنوات طويلة لم يجدد حيث يعاني المبنى من عدة أعطال وإلتماسات جراء زيادة الأحمال عليه. وأوضح الأهالي بحديثهم لـالوئام أنهم أصبحوا يعانون تشتت في دراسة أبنائهم حيث البعض يدرس بالفترة الصباحية والبعض في الفترة المسائية من بعد الظهر مما يرهق الأهالي بمتابعتهم ، ففي فترة الصباح يضم المراحل (ابتدائي عام ابتدائي فكرية ابتدائي تحفيظ متوسط تحفيظ) بأكثر من 500 طالب و60 موظفا، وبعد الظهر (متوسط عام متوسط تحفيظ) بأكثر من 500 طالب و50 موظف ، وبعد المغرب (ابتدائية ليلي ثانوية ليلي). وأضاف الأهالي أن زيادة الأحمال على مبنى قديم قد تنذر بحدوث كوارث مستقبلية لاقدر الله ، وذلك بعد تكرر الالتماسات منذ فترة ، وناشد الأهالي سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ومعالي وزير التعليم د. أحمد العيسى في النظر في معاناة الأهالي ومعالجة ذلك ، والأمر بسرعة إنجاز مشاريع المدارس المتعثرة في بلدة المضايا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أهالي بلدة المضايا يناشدون بسرعة إنجاز مشاريع المدارس المتعثرة