سيراجع الإتحاد الدولي للتنس عملية إخطار اللاعبين بالمواد التي تضاف إلى لوائح المنشطات بعدما تقرر تقليص عقوبة الايقاف التي فرضها على الروسية ماريا شارابوفا اليوم الثلاثاء. وسمحت محكمة التحكيم الرياضية لشارابوفا الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى بالعودة إلى المنافسات في ابريل المقبل بعدما قلصت عقوبة ايقافها من عامين إلى 15 شهرا. وقالت الروسية إنها لم تعرف أن مادة ميلدونيوم أدرجت على قائمة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للمواد المحظورة رياضيا في يناير الماضي قبل فترة وجيزة من سقوطها في اختبار المنشطات بسبب هذه المادة. وذكر الإتحاد الدولي للتنس أنه اتخذ الاجراءات الملائمة لإخطار اللاعبين وبينهم شارابوفا بالتغييرات التي تطرأ على قائمة المواد المحظورة رياضيا ولكنه سيواصل مراجعة طريقة إخطار اللاعبين بها. وأضاف الاتحاد في بيان: "يعتقد الاتحاد أنه اتخذ الخطوات الملائمة لنشر أي تغييرات تطرأ على قائمة المحظورات". وتابع: "ورغم ذلك راجعنا وسنواصل مراجعة إجراءات إخطار اللاعبين بالتغييرات التي تطرأ على قائمة المحظورات بهدف ضمان ألا يدعي أي لاعب أنه لم يكن على دراية كاملة". وقالت المصنفة الأولى عالميا سابقا: "إنها كانت تتناول تلك المادة خلال عقد لأسباب صحية ولم تطلع على البريد الالكتروني الذي يخطرها بأنها أدرجت على قائمة المواد المحظورة رياضيا". وفي بيان قالت شارابوفا: "إنه أحد أسعد الأيام في مسيرتها وانتقدت الإتحاد الدولي للتنس في نفس الوقت وأضافت أنها تعلمت درسا وتأمل أن تكون السلطات قد تعلمته أيضا". وأضافت: "أنها دائما ما تحملت مسؤولية عدم معرفتها بأن المكمل الذي كانت تتناوله طيلة عشر سنوات لم يعد مسموحا به". وقالت: "أن إتحادات أخرى أبلغت الرياضيين على نحو أفضل بكثير بتغيير القواعد خاصة في شرق أوروبا حيث يتناول الملايين مادة ميلدونيوم". وتابعت: "الان وبعد إنتهاء هذه العملية، يحدوني الأمل في أن يدرس الإتحاد الدولي للتنس والسلطات المعنية بمكافحة المنشطات في التنس ما قامت به تلك الإتحادات الأخرى، حتى لا يضطر أي لاعب تنس آخر للتعرض لما تعرضت له" .
مشاركة :