تظاهر مئات الاشخاص في ساحة تقسيم وسط اسطنبول، احتجاجا على اغلاق السلطات إحدى محطات التلفزيون الرئيسية المؤيدة للاكراد. وندد المتظاهرون وجلهم من الصحفيين بما اعتبروه حملة القمع التي تشنها السلطات التركية ضد وسائل الاعلام المعارضة. اور غوش رئيس نقابة الصحفيين: إن يوم إسكات جميع الاصوات والقنوات المعارضة بات ينتظرنا. اليوم اغلقت 23 وسيلة اعلامية وربما تغلق غدا 15 أخرين. بعد ذلك سنكون مجبرين على مشاهدة قناة واحدة فقط مثل الثمانينات والتسعينيات وهذه القنوات تسيطر عليها الحكومة للترويج لدعايتها الخاصة. لن ندع هذا الامر يحدث. واقتحمت الشرطة التركية مقر قناة أي أم سي تي في الثلاثاء وعمدت على قطع البث المباشر بموجب قرار قضائي. وكانت القناة التي تأسست عام 2011، تبلغت الاسبوع الماضي قرار اغلاقها في إطار حالة الطوارئ التي مددت قبل يومين لثلاثة أشهر اضافية. في سياق متصل، اعلنت السلطات التركية توقيف ما يقرب من 13 ألف رجل شرطة عن العمل للاشباه بصلتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن والتي تقول أنقرة إنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في تموز/يوليو الماضي.
مشاركة :