كشف النقاب مطلع هذا الأسبوع عن تمثال من الشمع للقطة الغاضبة الشهيرة على الإنترنت التي وقفت أيضا على خشبة المسرح في برودواي بجوار طاقم العمل في مسرحية (كاتس) الموسيقية للمؤلف أندرو لويد ويبر. ووضعت القطة التي تبلغ من العمر أربع سنوات بجوار تمثال شمعي لها في متحف مدام توسو في العاصمة الأمريكية الأسبوع الماضي قبل أن تلتقط صور لها مع تماثيل مشاهير في المتحف مثل الرؤساء الأمريكيين السابقين أبراهام لينكولن وجون إف كنيدي ورونالد ريجان. وردا على سؤال عما تشعر به القطة الغاضبة قالت صاحبتها تاباثا بوندسين لـ «رويترز»: «كانت تشعر بسعادة غامرة. كما ترون أنها ما زالت سعيدة». وبعد زيارتها لواشنطن انتقلت القطة الغاضبة إلى نيويورك وبالتحديد مسارح برودواي لأنها كانت ضيفة الشرف في العرض المسرحي (كاتس) الجمعة الماضي. وذاع صيت القطة الغاضبة واسمها الحقيقي تاردار صوص في 2012 بسبب عبوسها الدائم الذي تقول بوندسين إن السبب فيه هو إصابتها بداء التقزم الأمر الذي جعلها مادة للسخرية على الإنترنت.
مشاركة :