كشفت الساعات القليلة الماضية عن تطورات مهمة في الحرب التي تخوضها قوات الشرعية بمساندة مباشرة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على المسار العسكري حيث تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من إحكام سيطرتها على الطريق الاستراتيجي الواصل بين صنعاء وصرواح مأرب، والتقدم إلى مناطق خولان- جنوب شرق العاصمة- بالتزامن مع تصدي قوات الشرعية لهجمات واسعة شنتها مليشيا الحوثي وصالح في وقت متزامن من عدة محاور على ثلاث مديريات في محافظة الجوف، بينها عاصمة المحافظة- حزم الجوف. فيما حذرت وزارة الدفاع الانقلابية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي وصالح، السفن الحربية والمدنية من الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية والمرور من مضيق باب المندب، متوعدة بأن قواتها الصاروخية سوف تستهدف أية سفينة حربية أو مدنية تقترب من المياه الإقليمية اليمنية - ويندرج ضمن مضيق باب المندب، أعقب هذا التهديد بساعة- إعلان وزارة الدفاع الأمريكية- عبر مسؤولين لها- بأن قواتها البحرية أرسلت ثلاث سفن حربية، إلى سواحل اليمن الجنوبية، بعد استهداف الحوثيين لسفينة إماراتية في باب المندب. فيما قالت مصادر مقربة من الحوثيين لـ»المدينة»: إن جماعة الحوثيين أعدموا الشيخ محمد صالح هجله- من شيوخ مديرية نهم- داخل أحد سجونهم في صنعاء بعد أن كانوا اختطفوه مع ثلاثة من أولاده. الحوثي يرتكب مجزرة في سوق بتعز ارتكبت مليشيا الحوثي وصالح جريمة جديدة؛ ليلة أمس، في تعز، بقصف أحد الأسواق غرب المدينة بصواريخ الكاتيوشا مما أدى إلى مقتل وجرح (26) مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء، بينهم (11) طفلا، 5 قتلى و6 جرحى، وهناك بين الجرحى امرأة ورجل مسنان (عمرهما 70 سنة). وأكدت مصادر طبية لـ»المدينة» أن قصف المليشيا الانقلابية الذي استهدف سوق بير باشا المكتظ بالمتسوقين في غرب المدينة، أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 15 آخرين إصابة معظمهم حرجة. وأعلنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز عن مفاجآت خلال الساعات القليلة القادمة. وقال مصدر ميداني في مقاومة تعز لـ»المدينة»: إن قوات الجيش الوطني والمقاومة تعد لمفاجآت على صعيد المعارك مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في جبهات مدينة تعز. وأكد المصدر أن هناك استعدادات كبيرة لتحرير المواقع التي تتمركز فيها المليشيا الانقلابية في شمال مدينة تعز، والتي أطلقت منها مساء الاثنين صاروخين كاتيوشا على سوق حي بير باشا في غرب المدينة وأسفر عن استشهاد (26) مدنيا. مصرع قيادي ميداني للمليشيا الانقلابية بغرب تعز لقي القيادي الميداني للمليشيا الانقلابية، المكنى بـ»أبو بدر» مع ستة من مرافقيه في قرية الدبح شمال جبل المنعم- غرب تعز. وقال مصدر ميداني في المقاومة لـ»المدينة»: القائد الميداني لجبهة غرب تعز، «أبو بدر»، لقي مصرعه في اشتباكات مع أفراد الجيش الوطني والمقاومة. وأشار إلى أن «أبو بدر» يعتبر القائد الثاني الذي يلقى مصرعه بنفس المنطقة في غضون يومين والذي عززت به المليشيا قواتها في المنطقة، بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها هناك، حيث سقط قبله بيوم «أبو جابر» الذي لقي مصرعه هو الآخر مع كل أفراد مجموعته في أحد المواقع بقرية الدبح. إلى ذلك قال الناطق باسم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، عبدالله الشندقي لـ»المدينة»: إن قواتهم تقدمت باتجاه منطقة حبابة، كما تمكنت من السيطرة على خط الأسفلت الرابط بين صرواح وخولان (غرب مأرب) في «محطة بن معيقل» وتقطع خط إمداد المليشيات في المخدرة وهيلان». إطلاق سراح فرنسية اختطفها الحوثيون تزامنت هذه التطورات مع إعلان سلطنة عمان تمكنها بالتنسيق مع أطراف يمنية -لم تسميها- من إطلاق سراح الموظفة في الصليب الأحمر الدولي الفرنسية نوران خواص، الموظفة في الصليب الأحمر الدولي والتي كانت قد اختطفت قبل عشرة أشهر من وسط العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الانقلابيون- صالح والحوثي. وتعد نوران خواص ثالث دبلوماسي غربي مختطف في صنعاء خلال أقل من عام تم إطلاقه من قبل مليشيا الحوثي وصالح بوساطة عمانية، بعد الدبلوماسي الأمريكي والألماني. وفي هذا السياق، أكد مصدر حكومي يمني لـ»المدينة»: أن وقائع وأحداث الاختطافات للدبلوماسيين الأجانب في اليمن، أثبتت أن سلطات حلف الانقلاب ممثلة بصالح والحوثيين هي من تقف وراءها، وبالتالي هذه أدلة ملموسة على أن جماعة الحوثيين وصالح هي جماعة إرهابية ولابد من المجتمع الدولي أن يدرجها في القائمة السوداء للجماعة الإرهابية في العالم. وقال المسؤول الحكومي- الذي فضل عدم ذكر اسمه: إن الحوثيين وصالح يلجأون إلى أعمال الاختطاف للدبلوماسيين والموظفين الدوليين لابتزاز الدول من أجل الاعتراف بشرعية انقلابهم. وطالب المسؤول الحكومي، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، بسرعة اتخاذ إجراءات عقابية رادعة وإدراج جماعة الحوثيين وحليفهم صالح وحزبه ضمن الجماعات والتنظيمات الإرهابية في العالم ومحاربتها. سفن أمريكية لحماية الملاحة بباب المندب هددت مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية في اليمن، «السفن والبوارج الحربية، من اختراق المياه الإقليمية اليمنية لأي سبب كان، دون أخذ الأذن من سلطات اليمن المختصة»، في إشارة إلى سلطة الأمر الواقع والمجلس السياسي في صنعاء. يأتي هذا فيما أعلن مسؤولان بوزارة الدفاع الأمريكية، أن البحرية، أرسلت ثلاث سفن حربية، إلى سواحل اليمن الجنوبية، بعد استهداف الحوثيين لسفينة إماراتية في باب المندب. ونقلت «فوكس نيوز»، عن المسؤولين الأمريكيين، أن المدمرتين الأمريكيتين هما يو اس اس ميسون، ويو اس اس نيتز، وهما مزودتان، بصواريخ توماهوك وصواريخ مضادة للسفن ومجموعة متنوعة من المدافع الرشاشة من العيار الثقيل محمولة على سطح السفينة، إلى جانب، السفينة الثالثة وتدعى يو اس اس بونس، وهي سفينة عائمة تابعة لقوات العمليات الخاصة الأمريكية. توجه 3 سفن أمريكية إلى باب المندب بعد اعتداءات الحوثيين الإفراج عن موظفة اللجنة الدولية للصليب الأحمر المختطفة لدى المليشيا مسؤول: على المجتمع الدولي التعامل مع الحوثيين وصالح كجماعة إرهابية مقتل القيادي الميداني للمليشيا أبوبدر و6 من مرافقيه في جبهة الربيعي
مشاركة :