بدء أضخم مناورات سعودية في الخليج ومضيق هرمز

  • 10/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

< صنعاء، عدن - «الحياة» بدأت القوات البحرية الملكية السعودية أمس، مناورات «درع الخليج-1»، وقال قائد المناورات العميد الركن ماجد بن هزاع القحطاني، إنها «الأضخم التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العَربي وبحر عُمان مروراً بمضيق هرمز». وفي سياق الأزمة اليمنية، استبق الوفد المفاوض باسم جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي صالح وصول مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى مسقط، وأعلن أمس رفض الدخول في أي مشاورات جديدة للسلام لا تتضمن «خطة مكتوبة للحل»، تشمل الجانبين السياسي والعسكري والتوافق على مؤسسة الرئاسة. وتشمل المناورات السعودية، كما أعلن القحطاني «كل أبعاد العمليات البحرية، مثل الحروب الجوية والحرب الإلكترونية والألغام، وعمليات الأبرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن الخاصة، والرماية بالذخيرة الحية»، وتهدف الى «رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي، استعداداً لحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل». (للمزيد). وكان قائد القوات البحرية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان، أكد الأسبوع الماضي أن هدف المناورات هو الدفاع «عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية، وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي». وشهد مضيق هرمز، خلال الأشهر الماضية، حوادث بين البحريتين الإيرانية والأميركية، وتتهم واشنطن طهران بمضايقة أسطولها في المنطقة. على صعيد آخر، اشترط وفد الحوثيين وعلي صالح «خطة مكتوبة» تتناول الجانبين السياسي والعسكري والتوافق على مؤسسة الرئاسة للقاء ولد الشيخ، ومتابعة مشاورات السلام لتسوية الأزمة في اليمن. وجاء موقف الوفد غداة تكليف ما يسمى «المجلس السياسي» في صنعاء (مجلس الحكم)، القيادي الجنوبي في حزب علي صالح، عبدالعزيز بن حبتور تشكيل «حكومة إنقاذ وطني»، الأمر الذي رفضته الحكومة الشرعية اليمنية، وسارعت بريطانيا وفرنسا إلى انتقاده. وأعلن وفد جماعة الحوثيين وأنصار علي صالح، الموجود في سلطنة عمان، في بيان بثته المصادر الرسمية للجماعة أن أي «لقاء أو محادثات يجب أن تعتمد على اقتراح لحل شامل من قبل الأمم المتحدة، تقدّمه خطياً في صورة رسمية». وأضاف أن الحل يجب أن «يتضمن كل الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية»، وفي مقدمها وقف غارات التحالف و «رفع الحصار والتوافق على مؤسسة رئاسية جديدة». ميدانياً، أعلنت القوات الحكومية اليمنية أمس إحراز انتصارات في جبهات نهم وتعز، بالتزامن مع غطاء لطيران التحالف العربي الذي واصل غارات على مواقع ميليشيات الحوثيين وقوات علي صالح ومستودعاتها العسكرية في صنعاء ومحافظات أخرى. وأعلن الجيش الوطني أنه استعاد فجراً السيطرة على جبل بحرة الاستراتيجي في منطقة «حريب» في جبهة مديرية نهم، وهو أعلى قمة في المديرية المتاخمة لصنعاء من الجهة الشمالية الشرقية. وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة بأن السيطرة على الجبل تحقّقت «بعد معارك عنيفة مع الميليشيات وبتغطية جوية من مقاتلات التحالف العربي التي شنّت نحو 15 غارة استهدفت مواقع الميليشيات وتجمعاتها في المنطقة». وطاولت الغارات مخازن للتموين العسكري وسط العاصمة في حي «الصافية»، وشوهدت بعدها حرائق ضخمة، كما استهدفت الضربات الجوية مناطق حدودية غرب صعدة في مديريات «الظاهر وحيدان ورازح»، وسط أنباء عن عشرات الإصابات في صفوف المتمردين، وبينهم قيادات حوثية بارزة. وفي محافظة تعز (جنوب غرب)، سيطرت القوات الحكومية بعد معارك مع الحوثيين على «تلة الخزان» في مديرية حيفان الواقعة في عزلة الأحكوم بالريف الجنوبي لتعز. وتطل التلة على منطقة «هيجة العبد» التي تمر منها الطريق الرئيسة الوحيدة التي تربط محافظة تعز بمحافظتي لحج وعدن الجنوبيتين.

مشاركة :