تستضيف مملكة البحرين ورشة العمل الثانية لأصحاب المصلحة المتعددين المعنية بالتحليل التشخيصي لحوض الخليج، والتي قام بتنظيمها صباح أمس المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع البنك الدولي، وبمشاركة الجهات المعنية بالمملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بفندق الشيراتون بالمنامة. وخلال كلمته أوضح الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة الدكتور محمد مبارك بن دينة ان هذه الورشة جزء من متطلبات تنفيذ مشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج (GEPAP)، مشيرًا إلى ان ورشة العمل لأصحاب المصلحة المتعددين المعنية بالتحليل التشخيصي لحوض الخليج التي عقدت في مايو 2016 في دولة الكويت تعتبر المرحلة الأول من إعداد التحليل التشخيصي لحوض الخليج وخطة العمل والاستراتيجية البيئية لحوض الخليج، فيما تعد الورشة الحالية هي الثانية في هذا الاتجاه، ويتمثل الهدف من هذه الورشة القيام بتحليل تشخيصي عابر للحدود، والمعروف بالتحليل التشخيصي لحوض الخليج ومن ثم إعداد الكلفة الإقليمية للتدهور البيئي لغرض صياغة استراتيجية بيئية لحوض الخليج الإقليمي، وإعطاء الأولوية للإجراءات الإقليمية لتمكين التنمية المستدامة وإدارة الخليج ومن ثم تحديد الاستثمارات الوطنية والإقليمية الخضراء. ومن جانبها نقلت ممثلة البنك الدولي هيلينا نيبار تحيات مجموعة البنك الدولي لمملكة البحرين والمجلس الأعلى للبيئة على استضافته ورشة «التحليل التشخيصي لحوض الخليج- ورشة عمل تحدي الأولويات» التي تتم ضمن إطار برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج (GEPAP)،
مشاركة :