دبلوماسيون: الرهينة المفرج عنها في اليمن كانت ضحية «مخطط إجرامي» لكسب المال

  • 10/5/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط – الوكالات: أمضت الفرنسية التونسية نوران حواس أمس الثلاثاء يومها الأول في مسقط غداة الإفراج عنها إثر عشرة أشهر من الاحتجاز في اليمن، إثر خطفها في عملية رجح دبلوماسيون أن تكون مرتبطة بالحصول على فدية. ومن المقرر أن تمضي حواس، الموظفة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أياما معدودة فقط في العاصمة العمانية التي سبق لها أن أدت أدوارا في الإفراج عن رهائن في اليمن. وكانت حواس وصلت مسقط مساء الإثنين، مبدية امتنانها للجهود التي أنهت معاناة خطفها في الأول من ديسمبر 5102 في صنعاء، والواقعة منذ سبتمبر 2014 تحت سيطرة المتمردين. وأفادت مصادر دبلوماسية في مسقط بأن خطف حواس (83 عاما) كان: «عبارة عن مخطط إجرامي بهدف كسب المال». ولم تستبعد المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، وجود «صلات» بين محتجزي حواس، وإطراف سياسيين لم تحددهم. وآثرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدم التعليق على الأسباب. وقالت المتحدثة باسمها في صنعاء ريما كمال: «نفضل عدم التكهن بالأسباب خلف خطف نوران، وما إذا كانت فعلا إجرامية أم لا، ما يهم الآن هو أن زميلتنا أفرج عنها وهي حاليا بأمان». وأضافت: «لن نشارك أي معلومات متعلقة بالخاطفين أو هويتهم» وذلك لضمان سلامة أفراد لجنة العاملين في اليمن. وأكدت المصادر الدبلوماسية أن حواس تواصلت مع ذويها في تونس، وأنها «تخلد للراحة حاليا، وستبقى في مسقط يومين أو ثلاثة»، مرجحة أن تتجه بعدها إلى جنيف حيث مقر الصليب الأحمر الدولي. وكانت وزارة الخارجية العمانية أعلنت مساء الإثنين أنه بناء على توجيهات السلطان قابوس بن سعيد لتلبية التماس الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية نوران حواس المفقودة في اليمن منذ شهر ديسمبر الماضي، فقد تمكنت الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية من العثور على المذكورة في اليمن ونقلها إلى السلطنة مساء اليوم ( الإثنين)، تمهيدا لعودتها إلى بلادها». ولم يوضح البيان الأطراف التي نسقت معها مسقط لإطلاق حواس التي خطفت مع موظف يمني يعمل أيضا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلا أنه أفرج عنه بعد ساعات فقط من عملية الخطف. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن حواس تعبيرها، بعيد وصولها لمسقط، عن «خالص شكرها وتقديرها للجهود التي بذلتها السلطنة» لإطلاق سراحها، إضافة إلى جهود الحكومة الفرنسية والصليب الأحمر.

مشاركة :