كيم كارداشيان تدفع ثمن شهرتها على وسائل التواصل الاجتماعي

  • 10/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وثّقت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان، وهي في طريقها لحضور عرض أزياء، أيامها في باريس بالتفصيل على وسائل التواصل الاجتماعي مثل التقاط صور ذاتية (سيلفي) لجزء مذهّب من أسنانها، أو بث مقاطع مصوّرة على تطبيق «سناب تشات» حتى قبل ساعة من سرقتها تحت تهديد السلاح. وشهر ملثمون مسدساً في وجهها وتركوها مقيدة في مرحاض بمقر إقامتها الفخم في باريس، وسرقوا مجوهرات تقدّر قيمتها بعشرة ملايين دولار. ويقول خبراء أمنيون إن السرقة التي وقعت، تسلّط الضوء على أخطار الشهرة التي تبنى على الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«إنستغرام»، والتي جعلت من كارداشيان من المشاهير الأكثر رؤية ومتابعة في العالم. وحتى إذا لم تظهر في برنامج تلفزيون الواقع «كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز» أو مع عدم اقتفاء مصوري المشاهير لها، فإنها تتشارك تفاصيل حياتها اليومية مع متابعيها على «إنستغرام» البالغ عددهم 84 مليوناً، ومتابعيها على موقع «تويتر» البالغ عددهم 48 مليوناً. وربما جعلها انفتاحها هذا عرضة للسرقة أثناء وجودها في باريس. وقال نائب رئيس العمليات في مركز أمن الإنترنت بريان كالكين، في نيويورك: «مع وسائل التواصل الاجتماعي، كل شخص ينشر آخر الأخبار طوال الوقت وعلى أساس الوقت الحقيقي تقريباً. وترسل في الأساس مكان وجودك». وأضاف: «ربما جعلت كيم الناس تعرف أنها موجودة بمفردها وقت وقوع الحادث»، في إشارة إلى مقطع مصور بثته كارداشيان على تطبيق «سناب تشات» وهي تجلس على أريكة مرتدية بشكيراً أبيض قبل ساعة من اقتحام ملثّمين مقر إقامتها في باريس. وفي المقطع المصوّر، كان واضحاً أن كارداشيان تضع في إصبعها خاتم الخطبة الماس الذي يبلغ وزنه 15 قيراطاً، والذي قدمه لها زوجها كاني وست عام 2013. كما عرضت الخاتم الذي تقدّر قيمته بثلاثة ملايين دولار على «إنستغرام» قبل أيام قلائل. ولم يكن الخاتم في إصبع كارداشيان (35 سنة) لدى عودتها إلى شقتها في مانهاتن، ما يثير تكهنات بأنه قد يكون من بين المسروقات. وكانت شرطة باريس تقتفي أثر الملثمين الخمسة وتحقّق في طريقة تحديدهم مكان وجود كارداشيان في مقر إقامتها الخاص الاستثنائي. وعلى رغم ذلك، نصح خبراء أمنيون الناس بالحد من المعلومات التي تُبث على مواقع التواصل الاجتماعي، بخاصة ما يتعلق بالعطلات أو الممتلكات الباهظة. وقال روبرت سيسيليانو الذي يدير شركة أمن في بوسطن: «جعلنا من السهل جداً على أي شخص في أي مكان، أن يجمع معلومات ويقتفي أثرنا في كل خطوة نخطوها». والخطر الأكبر هو الوسم الجغرافي للصور أو المقاطع المصورة أو الاحتفاظ ببيانات موقع الهاتف المحمول قيد العمل. وحتى إذا لم تقم كارداشيان بالوسم الجغرافي، فإن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تعلن عن تحركاتها إذا لم تفعل وسائل الإعلام الخاصة بالمشاهير هذا. وفي باريس، بثّت كارداشيان عدداً من الصور لنفسها وهي تضع مساحيق الوجه وتستعد لحضور عروض الأزياء، وأثناء تجوّلها في الشارع وخروجها ليلاً مع شقيقاتها.

مشاركة :