شيع أهالي محافظة العرضيات شهيد الواجب، الرقيب أول علي عبدالخالق بن عالي الرزقي، أحد أفراد اللواء العاشر إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بقرية المنقب تقدمهم محافظ العرضيات علي بن يوسف الشريف، وعدد من المسؤولين والأعيان وجمع من الأهالي، حيث هبطت الطائرة المقلة لجثمان الشهيد الرزقي في بلدة ثريبان الساعة الثامنة صباحا واستقبل والد الشهيد وأشقاؤه جثمان الشهيد بقلوب مؤمنة راضية بما كتب الله. وقال والد الشهيد عبدالخالق عالي القرني: بكل فخر واعتزاز افتخر بأن أزف ابني شهيد الوطن (علي) في هذا اليوم في زمرة شهداء الوطن وسيبقى ابني فخرا لأسرته ووطنه وقيادته حفظها الله، سائلا الله أن ينصر هذا الوطن على أعدائه، فيما عبروا أشقاء الشهيد أنه لا مجال للدموع واستبدلوها بعبارات الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى، وعبروا عن فخرهم وامتنانهم لما حظوا به من رعاية كريمة من ولاة الأمر وعلى التسهيلات، التي وجدوها من المسؤولين منذ استشهاد ابنهم حتى تشييعه لمثواه الأخير، كما تقدم ابن الشهيد (عالي) يبلغ من العمر عشر سنوات المشيعين مفتخرا ببطولة والده كونه استشهد دفاعا عن وطنه وعند سؤال محرر المدينة له عن أمنيته في المستقبل قال: أريد أن أكون ضابطا أحمي ديني وأدافع عن مقدرات وتراب وطني فيما قال شيخ القبيلة الشيخ ابن عمار: إن هذا اليوم من الأيام الخالدة لقبيلتي ونحن نتشرف مع أبناء الوطن بتقديم شهيد نفاخر به. وتحدث محافظ العرضيات علي بن يوسف الشريف عن فخر الوطن بهولاء الرجال الأبطال، الذين سيخلد التاريخ أسماءهم بمداد من ذهب لتضحياتهم، التي قدموها للوطن.