تعتزم شركة صناعة معدات الشبكات والاتصالات السويدية إريكسون الاستغناء عن حوالي 3900 موظف في السويد. وتواجه الشركة صعوبات كبيرة بسبب دخول تقنيات جديدة في مجال الاتصالات وتراجع الطلب على معدات الشبكات. ومن المنتظر أن تشمل عملية خفض العمالة حوالي ألف وظيفة في أغلب منشآتها الإنتاجية في السويد و800 وظيفة في قطاع الأبحاث والتطوير و1200 وظيفة في المبيعات والأعمال الإدارية، مع الاستغناء عن 900 وظيفة في مجال الخدمات الاستشارية. كانت الشركة قد أعلنت في 2014 خطة موسعة لتوفير 1ر1 مليار دولار من خلال خفض النفقات. ومنذ شهرين استغنت الشركة عن الرئيس التنفيذي هانز فيستبرج في ظل تراجع الإيرادات والأرباح. وقال يان فريكهامار الرئيس التنفيذي المؤقت إن هذه الإجراءات ضرورية لتأمين القدرة التنافسية لإريكسون على المدى الطويل إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال التكنولوجيا والخدمات. وكجزء من تحول تكنولوجي خلال السنوات المقبلة، أعلنت الشركة اعتزامها توظيف حوالي 1000 شخص في قطاع الأبحاث والتطوير.