بدأت القوات البحرية السعودية أمس (الثلثاء) مناورات عسكرية تعتبر «من الأضخم» في مياه الخليج ومضيق هرمز، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية. وبحسب قائد التمرين العميد البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، تعد التدريبات «من أضخم المناورات التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العَربي وبحر عمان مروراً بمضيق هرمز»، وتشمل «جميع أبعاد العمليات البحرية حيث تتضمن الحروب الجوية والسطحية وتحت سطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات الابرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة الحية».القوات البحرية السعودية تبدأ مناورات ضخمة في مياه الخليج الرياض - أ ف ب بدأت القوات البحرية السعودية أمس الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) مناورات عسكرية تعتبر «من الأضخم» في مياه الخليج ومضيق هرمز، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في تدريبات يظللها توتر متصاعد منذ أشهر مع ايران. وأفادت وكالة الانباء السعودية الرسمية «انطلقت اليوم مناورات (درع الخليج -1)» التي تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان». وأشارت إلى أن المناورات تشارك فيها تشكيلات مختلفة من القوات البحرية، تشمل الزوارق السريعة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة. وبحسب قائد التمرين العميد البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، تعد التدريبات «من أضخم المناورات التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العَربي وبحر عمان مروراً بمضيق هرمز»، وتشمل «جميع أبعاد العمليات البحرية حيث تتضمن الحروب الجوية والسطحية وتحت سطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات الابرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة الحية». وأوضح القحطاني أن المناورات تهدف إلى «رفع الجاهزية القتالية والاداء الاحترافي لوحدات ومنتسبي القوات البحرية؛ استعداداً لحماية المصالح البحرية للمملكة العربية السعودية ضد أي عدوان محتمل». وكان قائد القوات البحرية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان أكد الأسبوع الماضي أن المناورات تهدف إلى الدفاع «عن حدود المملكة وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعوق الملاحة في الخليج العربي». ويعد مضيق هرمز من أهم الممرات المائية، ويفصل بين الخليج وبحر عمان، وتمر عبره سفن تنقل كميات ضخمة من النفط المصدر من السعودية والكويت والعراق وإيران. ويسود توتر العلاقة بين ايران ودول الخليج، وخصوصاً السعودية. وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران في (يناير/ كانون الثاني)، على إثر هجوم تعرضت له مقار دبلوماسية تابعة لها في إيران، من قبل محتجين. وتقف السعودية وايران على طرفي نقيض من نزاعات مختلفة في المنطقة ولاسيما سورية واليمن. وشهد المضيق خلال الاشهر الماضية حوادث بين البحريتين الإيرانية والاميركية. وتتهم واشنطن إيران بمضايقة قطعها البحرية في المنطقة. من مناورات «درع الخليج - 1» التي انطلقت أمس (واس)
مشاركة :