الأوروغواي تواجه فنزويلا والبرازيل تلتقي بوليفيا والأرجنتين أمام بيرو

  • 10/5/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مع وصول قطار تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 لكرة القدم إلى منتصف الطريق، تدرك كل من المنتخبات العشرة المشاركة في هذه التصفيات ثمن كل نقطة في المباريات المتبقية وتضع لها حسابات خاصة. وتسدل المنتخبات العشرة الستار على جولة الذهاب في هذه التصفيات غدا، الخميس، من خلال فعاليات الجولة التاسعة التي تتجه فيها معظم الأنظار صوب فرق المؤخرة التي تصطدم بالفرسان الثلاثة المتنافسين على صدارة الجدول. وتمتلك منتخبات بوليفيا وبيرو وفنزويلا التي تحتل المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول التصفيات القدرة على تغيير شكل الصدارة وترتيب المراكز الأولى من خلال هذه الجولة وقبل بداية مرحلة الإياب التي تنطلق بفعاليات الجولة العاشرة يوم الثلاثاء المقبل. ويصطدم منتخب الأوروغواي المتصدر (16 نقطة) بنظيره الفنزويلي متذيل جدول، التصفيات برصيد نقطتين كما يلتقي المنتخب البرازيلي (15 نقطة) مع نظيره البوليفي (سبع نقاط)، في حين يحل المنتخب الأرجنتيني (15 نقطة) ضيفا على منتخب بيرو (سبع نقاط). وما زالت الفرصة سانحة أمام كل المنتخبات العشرة المشاركة في هذه التصفيات لحجز إحدى بطاقات التأهل للمونديال الروسي، حيث تتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الأربعة الأولى إلى النهائيات مباشرة. في حين يخوض صاحب المركز الخامس دورا فاصلا أمام بطل اتحاد أوقيانويا. وقبل شهر واحد فقط، كشف رافاييل دوداميل، المدير الفني للمنتخب الفنزويلي عن شعوره بالإحباط لحصد نقطتين فقط من أول ثماني مباريات في التصفيات، مشيرا إلى أن هذا لا يبشر بالذهاب إلى روسيا. وتحلى مدرب فنزويلا ببعض الواقعية أكد فيها أن فريقه يستغل التصفيات الحالية جزءا من الإعداد في خطته لبلوغ نهائيات كأس العالم التالية المقررة في 2022 بقطر. ولكن هذه التصريحات، التي تبدو في ظاهرها وكأنها تتسم باليأس، قد تكون مؤشرا على أن الفريق الفنزويلي قد يسعى خلال المباريات العشر المتبقية له في التصفيات الحالية إلى لفت الأنظار إليه من خلال تفجير المفاجآت والتأكيد على بعض التطور التدريجي في مستواه، لا سيما أنه ليس لديه ما يخسره حاليا. كما تبدو الفرصة سانحة أمام منتخبي بيرو وبوليفيا لتفجير المفاجأة أمام منتخبي الأرجنتين والبرازيل على الترتيب من خلال الجولة التاسعة، علما بأن منتخبي بيرو وبوليفيا ما زالا في بؤرة المنافسة عمليا على مراكز التأهل للنهائيات، حيث تفصلهما ست نقاط فحسب عن منتخبي كولومبيا والإكوادور صاحبي المركزين الرابع والخامس. وبدأ كل من المنتخبين البوليفي والبيروفي مسيرته في التصفيات بشكل سيئ للغاية؛ حيث حقق كل منهما انتصارا واحدا فقط في أول ست مباريات فتجمد رصيد الأول عند ثلاث نقاط مقابل أربع نقاط لبيرو. ولكن وضع الفريقين تحسن بشكل كبير من خلال الجولتين السابعة والثامنة في التصفيات، وأقيمت الجولتان الشهر الماضي، حيث حصد المنتخب البوليفي بقيادة مديره الفني الجديد، آنخل غييرمو هويوس، أربع نقاط من فوز على بيرو وتعادل مع تشيلي، في حين حصد منتخب بيرو ثلاث نقاط من الفوز على الإكوادور. ولهذا، يطمح كل من المنتخبين البيروفي والبوليفي إلى تأكيد انتفاضته وتفجير المفاجأة في الجولة التاسعة على حساب قطبي الكرة في أميركا الجنوبية. وإذا كانت نتيجة الجولتين الماضيتين مصدر التفاؤل الأكبر لمنتخب بوليفيا في مواجهة البرازيل غدا، فإن مصدر التفاؤل الكبير لبيرو في مواجهة التانغو الأرجنتيني هو أن المهاجم الفذ ليونيل ميسي سيغيب عن هذه المواجهة المقررة في العاصمة ليما. وحقق المنتخب الأرجنتيني الفوز في جميع المباريات التي خاضها ميسي مع الفريق في هذه التصفيات، في حين انتزع انتصارا واحدا فقط من خمس مباريات خاضها من دونه. وبعيدا عن هذه المواجهات الثلاث المرتقبة بين فرق المقدمة والمؤخرة في جدول التصفيات، تبدو المباراتان الأخريان في هذه الجولة من التصفيات في غاية الصعوبة والتكافؤ، حيث يلتقي المنتخب الإكوادوري (13 نقطة) نظيره التشيلي (11 نقطة) ويحل المنتخب الكولومبي (13 نقطة) ضيفا على الباراغواي (12 نقطة).

مشاركة :