برد (بياع الخبل عباته).. يبدأ غداً 03-03-2014 03:49 PM متابعات(ضوء):أكد الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن غداً الثلاثاء هو أول موسم العقرب الثالثة آخر نجوم العقارب المسمى بعقرب الدسم، وسمي بذلك لتواؤمه مع فترة الربيع، وفيه تقلبات جوية حادة بسبب فترة التمازج بين الشتاء البارد وبداية فصل الربيع الممتع، الأمر الذي يجعلنا نلاحظ فارقاً حرارياً كبيراً بين الليل والنهار، وهو موسم الحساسية، خاصة حساسية الصدر والأنف والحنجرة، فتتسم الأجواء بالاعتدال أول النهار وأشعة شمس فيها حرارة ظهراً، مع برودة نسبية ليلاً. وبين الدكتور الزعاق بأن خلال هذا الموسم تتكون منخفضات جوية فوق الجزيرة العربية تتفاعل أحياناً مع الهواء القادم من شرق المتوسط، وتظهر كميات كبيرة من السحب المنخفضة والمتوسطة تصاحبها أحياناً أمطار غزيرة، ويصاحب تكون هذه المنخفضات الصحراوية رياح جنوبية شرقية نشطة مثيرة للرمال، تصل لحد العاصفة أحياناً، وأمطار آخر العقارب تدخل في حيز الأمطار الصيفية، فتكون حبات المطر الكبيرة، لها صوت دبدبة ومشوبة بغبار عالق وسحبها ركامية على شكل أنصاف دوائر، وتتشكل محلياً وغزيرة المطر، وتكون متفرقة يتولد عنها رياح عاصفة ناقلة للغبار والأتربة والمواد العالقة في الجو، وهي رياح ماكرة لا تستقر على جهة، وغالباً ما تكون رياح شمالية أو شمالية غربية. وأشار إلى أن دخول موسم العقرب الثالثة يتزامن مع دخول موسم برد بياع الخبل عباته، وهو برد الحسوم عند العرب، وبرد العجوز عند أهل البادية، وبرد الشولة عند أهل الزراعة. (بياع الخبل عباته) اللبنانيين يقولون : خبي تياب الدار لحتى يجيك اذار وهو قول شعبي قديم، حيث تتوسط موجة حر البرد، فيظن السفهاء أن البرد انتهى وأمنوا عدم عودته فتخلوا عن عباءاتهم أو باعوها، لكن! سرعان ما يعاود البرد الهجوم، وتحكي الأساطير لنا أن سبب تسميته ببرد بياع الخبل عباته هو أن رجلا معتوها اشترى عباءة (فروة) لتقيه من لسع الشتاء وفي نهاية الشتاء عاد الدفء الصيفي فظن أن البرد قد انجلى فباع عباءته فعاود البرد بهجمة شرسة فأهلكه فسمي هذا الموسم باسمه. قصة بياع الخبل عباته ونسمع عادةً من امهاتنا وجداتنا ينصحوننا بهذه الأيام أن لا نخفف ملابسنا ونكون مثل بياع الخبل عباته ، والتي هي سبب إنتشار أمراض الشتاء من انفلونزا وغيرها في هذا الوقت . وهنا ننصح الجميع بالإحتفاظ بعباته لكي لا يطلق عليك كلمة خبل وخلال نشرات الطقس نسمع تحذير للمواطنين ان هذا الدفأ ما هو إلا بياع الخبل عباته ولم يدخل فصل الصيف بعد وهذا هو معنى المثل الشعبي الدارج في هذه الأيام وفي أوله تغرس النخيل وبداية تبييض الطيور وبوادر الباعوض وتكثر مسببات الحساسية مع كثرة طلع النخيل. زبده الكلام كله لا تخدعكم الأجواء الحاليه فقد تكون هناك هجمات للبرد خلال الأسبوعين القادمة وراح نوافيكم بكل جديد في حالة تغيرات الجو ونتمنى للجميع العافية والصحة وان يكفيهم شر أمراض الشتاء . (عباءة الخبل) تدر نقوداً!! تفاجأ أحد المواطنين اشترى عباءة (فروة) من سوق الحراج بوجود (مخباة) سرية داخل الفروة مخبأ داخلها مبلغ من المال. وتشير الدلائل إلى انها فروة مسن يستخدمها في إخفاء مبالغ مالية دل ذلك على عمق واتساع المخبأة التي كانت مؤمنة بسحاب محكم إلى انه كان يخفي بداخلها عشرات إن لم يكن مئات الآلاف. وبالرغم من ان المبلغ الذي وجد في إحدى زوايا الجيبة لا يزيد كثيرا عن قيمة الفروة التي اشتراها بمبلغ 90 ريالا إلا ان المشتري اعتبر ذلك مكسبا وفائدة نقلها لبعض معارفه لمن يخشى وجود من يستخدم هذه الطريقة لديهم لاخفاء مبالغ كبيرة. -صحف ومواقع انترنت 0 | 0 | 10
مشاركة :