تخيل..ماهي مهنة هذه الفتاة المصرية؟

  • 10/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منى سالم(ضوء):لا يزيد عمرها عن 21 عاماً وتعيش في مركز إسنا بمحافظة الأقصر بصعيد مصر والمهنة ميكانيكية.. نعم ميكانيكية وتقوم بإصلاح السيارات في ورشة والدها. اسمها لقاء مصطفى صلاح الخولي، وفي الصباح ترتدي ملابس العمل وتتخلى عن أنوثتها لتساعد والدها في ورشته. وفي المساء تعيش حياتها أنثى رقيقة تضع ماكياجها وتخرج لتشارك صديقاتها مناسباتهن الاجتماعية وتعود لتساعد والدتها في عمل المنزل ثم تختلس ساعات لتتابع الأخبار على الإنترنت وتتواصل مع أصدقائها على الفيسبوك وتويتر. لقاء تقول وفقا لموقع “العربية.نت” إنها فتاة صعيدية وواحدة من ضمن 3 شقيقات في أسرتها المكونة من الأب والأم والشقيقات الثلاث، الأولى حاصلة على ليسانس آداب والثانية تدرس بكلية التجارة أما هي فقد حصلت على دبلوم تجارة، وبدأت منذ صغرها تساعد والدها في ورشته المقامة بنفس المدينة، حيث كانت تخرج معه في الصباح لتساعده وتعد له الشاي وتشتري ما يلزمه للورشة، ورويدا رويدا بدأت تتابع ما يفعله حتى تعلمت منه سر “الصنعة” وفهمت منه كل أمور الميكانيكا فهو كما تقول “صنايعي شاطر” له عملاؤه وزبائنه الذين يتزايدون يوما بعد يوم. وتضيف أنها فاجأت والدها ذات يوم بإصلاح سيارة كانت تنتظر دورها فقد كان منهمكا في إصلاح سيارة وعندما أنهى عمله فيها واستدار ليصلح السيارة التي تليها وجدها، قامت بأداء المهمة فاندهش ولم يصدق وظل يفحص في السيارة ليرى ما إذا كان هناك عطل آخر بها أم لا فلم يجد وشرحت له ما قامت به ووضحت له العطل وكيف توصلت إليه وقامت بإصلاحه، مشيرة إلى أنه منحها مكافأة على ذلك وهو ما شجعها على اقتحام المجال ومواصلة العمل. وتتابع لقاء أنها نجحت في معرفة كل تفاصيل المهنة وإصلاح كل ماركات وأنواع السيارات ولم تجد حرجا أو غضاضة وهي الفتاة الصعيدية التي تعيش في مجتمع محافظ أن ترقد أسفل السيارات لإصلاحها طالما أنها لا تفعل شيئا يخل بالعادات والتقاليد، مشيرة إلى أن والدها سعيد بما تفعله ويشجعها وكذلك --- أكثر

مشاركة :