قال الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أمس (الإثنين) إنه وجه اتهاماً إلى مدرب نيوكاسل الان باردو بالاتيان بسلوك غير لائق، بعد طرده بداعي الاعتداء على ديفيد لاعب وسط هال سيتي ميلر، في مباراة فاز فيها الفريق (4-1) في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم (السبت) الماضي. وكان نيوكاسل نفسه عاقب مدربه باردو بغرامة قدرها 100 ألف جنيه استرليني (167600 دولار)، ووجه إليه تحذيراً رسمياً بعدما خرج مطروداً (72)، بسبب نطحه على ما يبدو لميلر الذي عاقبه الحكم بإنذار، بسبب ما بدر عنه تجاه مدرب نيوكاسل. وقال الاتحاد الإنكليزي في البيان: «نظراً لطبيعة العنف وعدوانية السلوك المذكور تم تصنيف هذه الواقعة على أنها من الحالات غير العادية». وتقدم باردو بالفعل باعتذار عما بدر عنه، وأمامه حتى الساعة الـ6.00 مساء بتوقيت غرينتش يوم (الخميس) للرد على الاتهام. وحدثت الواقعة عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم نيوكاسل (3-1) بعدما أحرز الفريق الشوط الأول هدفين عبر موسى سيسوكو ولوكا ريمي، قبل أن يقلص كيرتس ديفيز الفارق لهال برأسية بداية الشوط الثاني. وأعاد سيسوكو تفوق نيوكاسل بهدفين (55)، ثم أكمل فيرنون انيتا الرباعية في الدقائق الأخيرة، لكن ميلر اشتبك مع باردو عند الخط الجانبي للملعب بعدما ركض لاعب الوسط الأرلندي تجاه مدرب نيوكاسل لتنفيذ رمية تماس بسرعة. وبدا أن باردو حرك رأسه تجاه لاعب الوسط ثم طرده الحكم الذي منح ميلر إنذاراً، ونظر مدرب نيوكاسل مباشرة إلى الحكم قبل أن يخرج من الملعب. وأعرب نيوكاسل عن «خيبة أمله» تجاه ما فعله باردو وقال: «سلوكه غير مقبول ولا نتوقعه من مدرب لنيوكاسل يونايتد». وهذه ليست الواقعة الأولى المثيرة للجدل التي يتورط فيها باردو. ففي اليوم الأول من الموسم الماضي اعتدى باردو على مساعد الحكم ليعاقبه الاتحاد الإنكليزي بالإيقاف مباراتين وغرامة 20 ألف جنيه استرليني (33500 دولار). نيوكاسلالدوري الإنكليزي