الأمم المتحدة تقول إن نصف سكان مناطق حلب المحاصرة يريدون مغادرة المدينة إن استطاعوا وقال يانس لاركي، المتحدث باسم وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن شرق حلب الآن تنطبق عليه الشروط الثلاثة المطلوبة لتعريف المنطقة المحاصرة. ويتضمن ذلك الحصار العسكري، ونقص سبل وصول المعونات، وفقدان حرية الحركة للمدنيين. وتقدر الأمم المتحدة بأن هناك 275 ألف شخص في شرق حلب تحت الحصار، بحسب ما قاله لاركي. أما غرب المدينة فيقع تحت سيطرة الحكومة، ولا يزال يتسلم إمدادات إغاثة. وكانت حلب في الماضي تمثل قوة اقتصادية في سوريا، لكنها دمرت بسبب الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في البلاد، مع تزايد المعاناة بعد قطع قوات الحكومة لطريق الإمدادات الأخير في يوليو/تموز. ولاتزال الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر يسعيان بشدة إلى توصيل المساعدات إلى شرق حلب لأسابيع، لكن تلك الجهود تجمدت بسبب عدم الاستقرار ومشكلات البيروقراطية، ومنها العقبات التي تفرضها الحكومة في دمشق وقادة المسلحين.
مشاركة :