السيف السعودي والخنجر اليمني في احتفالات اليوم الوطني للمملكة

  • 10/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت احتفالات مدارس التعليم العام بالعاصمة الرياض حضورًا لافتًا لأبناء الجالية اليمنية من خلال الأنشطة اللاصفية التي تقيمها المدارس بمناسبة اليوم الوطني للمملكة سنويًّا، مستغلين هذه المناسبة الوطنية للتعبير عن شكرهم وامتنانهم لقيادة السعودية للوقوف معهم لاستعادة الشرعية باليمن، وإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالمدارس الحكومية لمن جاء بتأشيرة زائر.   ووجّه طلاب يمنيون - باسم أبناء اليمن الشرفاء - في بادرة تضامنية بين الشعبين السعودي واليمني رسالة وفاء تقدير لدور السعودية في صد العدوان، وتثبيت الشرعية في بلادهم.    وقال الطلاب اليمنيون على هامش الاحتفالات: "نتطلع إلى غد مشرق واعد لليمن وأهله بدعم السعودية حكومة وشعبًا، ونهنئهم بيومهم الوطني، وإلى الأمام يا سعودية الإسلام والعروبة".    وأضافوا: "بصوت واحد ومشاعر فياضة بين البلدين نتقدم باسم أبناء الشعب اليمني الصادقين والشرفاء برسالة شكر وإجلال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لقيادته دول التحالف في عاصفة الحزم والعزم والأمل لصد المعتدين على شعبنا".    وتابعوا: "نثمن وقفات ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والشعب السعودي الكريم المعطاء، وجنوده البواسل الأوفياء".    وكانت مجموعة من الطلاب اليمنيين في مجمع الملك عبد الله التعليمي قد شاركوا زملاءهم ومعلميهم في برامج الاحتفالات الوطنية، متحزمين الخنجر اليمني والسيف السعودي وهم يؤدون العرضة، وذلك في صورة تعكس مدى التعاضد بين البلدَين والشعبَين الشقيقَين.    وعرض منظمو الحفل بمجمع الملك عبدالله فيديو مرئيًّا، يبرز بعض المنجزات الوطنية، وكلمات لبعض التربويين والطلاب؛ للتعبير عن شعورهم بالانتماء للوطن، وكان المجمع يزدان بالألوان الخضراء في كل زاوية.   وشارك مدير مكتب التعليم بشرق الرياض الدكتور عبد الله الظافري، ومساعده عبدالله العنزي، والمشرفون وقادة المدارس، الطلابَ السعوديين واليمنيين أداء العرضة السعودية في ساحة مجمع الملك عبد الله، وسط تفاعل كبير من الجميع في لفتة تربوية وطنية.    وبعث الظافري رسائل وطنية تذكيرية للمعلمين والتربويين، مشيرًا إلى أهمية أن يجابَه الفكر الضال بالفكر المعتدل، وداعيًا إلى غرس المبادئ والقيم في نفوس الطلاب لتأسيس اللبنة السليمة في المجتمع، ومؤكدًا أنه على المعلمين أمانة عظيمة، وحمل ثقيل - أعانهم الله - لتبيان فضل هذا الوطن، وخصوصية هذا البلد الحرام، الذي شع منه النور وانبثق بين جنباته. وقال: "نحمد الله على نعمه، وعلى العيش في رغد من الأمن والأمان وكرامة الإنسان في ظل هذه القيادة الرشيدة والوطن المعطاء".    وثمن الدعم الكبير من الحكومة لقطاع التعليم منذ عهد المؤسس - رحمه الله - إلى عصر سلمان الحزم، لافتا إلى أن ميزانية التعليم تحظى كل عام بالنصيب الأكبر من الخير نظرًا لاهتمام القيادة ببناء العقول وتأسيس النشء.    وقال إنه مع هذه الاحتفالية لا ننسى أن نبتهل إلى الله بالدعاء إلى جنودنا الأبطال في الحد الجنوبي، وفي كل أطراف مملكة الخير، داعيًا الله أن ينصرهم، ويسدد رميهم.   من جهته، أشار قائد مجمع الملك عبدالله (القسم الابتدائي) إلى أنه مع كل عام في ذكرى الوطن تتجدد الأمجاد، ونزهو فخرًا بمنجزات وطننا، ونستعيد عبق الماضي بتوحيد المؤسس لهذه البلاد مترامية الأطراف؛ لتكون على قلب رجل واحد.    وأردف: "دائمًا نربط ذلك الماضي الأصيل والأمجاد التاريخية بجمال الحاضر المزدهر، ونفخر باللحمة الوطنية والانتماء لهذا البلد الذي لم تعرف له الأوطان مثيلاً".

مشاركة :