أكدت منظمة اليونيسيف أن عدد الأطفال اليمنيين المتسرِّبين من التعليم بلغ مليوني طفل، وأن ألفي مدرسة خرجت من الخدمة التعليمية؛ بسبب تضررها أو تدميرها بالكامل، أو لأنها تحوَّلت إلى مساكن لنازحين أو أنها تستخدم لأغراض عسكرية. وأشارت يونيسيف، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة، إلى أن 350 ألف طفل لم يتمكَّنوا من الالتحاق بالمدارس العام الماضي؛ بسبب المعارك في اليمن. وذكر ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن أن عددًا كبيرًا من الأطفال قُتِلوا وهم في طريقهم إلى المدارس أو أثناء الدوام المدرسي؛ مما يضيف سببًا لخشية الأهالي من تعرُّض أبنائهم للخطر. وأضافت الأمم المتحدة إنها تحققت من تجنيد أكثر من ألف ومئتي طفل ممن لا تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، وذلك بهدف الانخراط في القتال والمعارك. ودعت اليونيسيف إلى إبعاد المدارس والأطفال عن النزاع، وإعطائهم فرصة للتعليم، وقالت المنظمة إن بقاء الأطفال خارج المدارس يجعلهم أكثر عُرضة للتجنيد. كما طالبت اليونيسيف مع انطلاق العام الدراسي الجديد بتأمين المدارس، وحثت أطراف النزاع على حمايتها.
مشاركة :