قال شهود إن طائرات إسرائيلية هاجمت أهدافاً لنشطاء فلسطينيين في قطاع غزة الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2016، مما أدى إلى إصابة شخص على الأقل بعد أن سقط صاروخ أطلق من القطاع على بلدة حدودية إسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه لم تقع خسائر بسبب الضربة الصاروخية على سديروت لكن إسرائيل أعلنت سياسة الرد عسكرياً على أي هجوم من القطاع. وذكر شهود أن 3 معسكرات تدريب ومجمعاً أمنياً استهدفت في الغارة الجوية وأن أحد المارة أصيب. وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل بير ليرنر في بيان "هجوم (الصاروخ) اليوم.. إنما هو نتيجة مباشرة لجدول أعمال حماس في قطاع غزة الذي يشجع الهجمات المتعمدة على الإسرائيليين." والتزمت حماس بهدنة مع إسرائيل منذ 2014 لكن خلايا جهادية صغيرة في القطاع تطلق صواريخ عبر الحدود من حين لآخر. وقالت جماعة لم تكن معروفة من قبل تسمى "أحفاد الصحابة" في بيان نشر على عدد من المواقع الإلكترونية أنها نفذت هجوم سديروت باسم "إخواننا وأخواتنا المستضعفين" تحت الاحتلال الإسرائيلي. وفي سديروت حددت الشظايا المعدنية وحفرة صغيرة في الشارع المكان الذي انفجر فيه الصاروخ. ودمر الانفجار النوافذ في منزل قريب وألحق أضراراً بسيارة. وبعد قليل من الهجوم قصفت دبابات إسرائيلية موقع مراقبة لحماس قرب بلدة بيت حانون بشمال غزة. وقال سكانٌ محليون إنه لم تقع خسائر. وقال شهود أن طائرات إسرائيلية قصفت بعد عدة ساعات معسكرات التدريب في الجزأين الجنوبي والأوسط من قطاع غزة واستهدفت أيضاً مجمعاً أمنياً في الشمال. وأصدر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري بياناً يحذر فيه إسرائيل من مواصلة ما وصفه بعدوانها .وقال إن حماس "لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار هذا التصعيد." وكانت آخر مرة أطلق فيها نشطاء في قطاع غزة صاروخاً على إسرائيل يوم 21 أغسطس/آب في هجوم لم يسفر أيضاً عن وقوع أي قتلى أو جرحى لكن إسرائيل ردت عليه بقصف بالطائرات والدبابات.
مشاركة :