وزير الإعلام دشن موسم رابطة الأدباء بتكريم خلف والبابطين والوقيان والغنيم وإسماعيل - ثقافة

  • 10/6/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دشن وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود اليوم الاربعاء الموسم الثقافي لرابطة الأدباء الكويتيين بتكريم كوكبة من أدباء الكويت الذين حازوا على التقدير العربي والدولي. وشهد الحفل تكريم الشاعر والأديب فاضل خلف الذي حصل على ارفع وسام تونسي (وسام الاستحقاق الرئاسي من رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي) لدوره الدبلوماسي كسفير دولة الكويت لدى تونس واسهاماته الأدبية والثقافية الى جانب تكريم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين لاطلاق اسمه على كرسي لوديان للغة العربية في جامعة أكسفورد البريطانية اخيرا. ومن بين المكرمين كذلك الدكتور خليفة الوقيان لحصوله على ارفع الجوائز التي يقدمها الاتحاد العام للأدباء العرب سنويا وهي جائزة القدس لكتاباته ومواقفه الإنسانية والتاريخية الداعمة لقضايا الشعب الفلسطيني والدكتور عبدالله يوسف الغنيم لحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لعام 2016 عن فئة الدراسات الإسلامية لمجموعة اعماله في التراث الجغرافي عند المسلمين ولتميزه في احياء مصطلحات عربية قديمة وإعادة توظيفها باصداراته. كما سجل الحفل أيضا الاحتفاء بالأديب إسماعيل فهد إسماعيل لتكريمه من قبل مؤسسة سلطان العويس بدولة الامارات العربية المتحدة باعتباره حاضنا ومشجعا للعديد من المواهب الشابة التي اغنت الساحة الأدبية باصدارات متميزة في الفترة الاخيرة. وأكد الحمود في كلمة خلال حفل الرابطة ايمان الكويت قيادة وشعبا بالاسس الثقافية لأي بناء سياسي او اقتصادي او اجتماعي الامر الذي يجعل منه صرحا خالدا ينثر قيم الوطنية والاخاء والمحبة والفكر المستنير. وقال ان القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد تؤمن ايمانا عميقا بأهمية الدور التنموي الذي تشارك به الثقافة في عملية التطور والرقي الحضاري والإنساني باعتبارها قاطرة التطور الفكري للأمم والشعوب. واوضح ان جهود أبناء الكويت وابداعهم في كافة مجالات الثقافة بآدابها وفنونها المختلفة مكنت من حصد «إنجازات عظيمة» تجلت في تتويج دولة الكويت كعاصمة للثقافة العربية عام 2001 وعاصمة للثقافة الإسلامية هذا العام مؤكدا ان تلك الجهود والاسهامات ستظل ماثلة في ذاكرة المشهد الثقافي الكويتي. وعبر عن ثقته في قدرة المثقف الكويتي على التأثير في الثقافات والحضارات «بصورة ذهنية كويتية مشرقة» تمثل في حصول الجيل المؤسس والأجيال الشابة على الجوائز العالمية بشتى أنواع الثقافة مبينا ان تلك الجوائز هي «اعتراف بالعقل الكويتي الذي فرض وجوده وفكره المستنير والبناء بين هذا الكم الهائل من الاعمال الثقافية العالمية». ودعا الشيخ سلمان الحمود شباب الكويت الى الاستفادة والاستزادة من تجارب وخبرات رجالات الثقافة الكويتية والمسير على دربهم الوطني لتظل راية الثقافة الكويتية خفاقة بأعمال إبداعية تثري الثقافة الإنسانية. بدوره قال أمين عام رابطة الأدباء طلال الرميضي ان الرابطة تواصل تقديم ما بوسعها لتوفير أرضية سليمة ومنصة ثقافية للتبادل ما بين الأجيال وافساح المجال أمام الأجيال الجديدة خاصة للاستفادة من توجيهات الرعيل الأول لتحقيق النجاحات والجوائز المحلية والعربية والعالمية. وذكر الرميضي ان موسم الرابطة 2016-2017 سيشمل برنامجا حافلا بالأنشطة الأدبية بمشاركات واسعة من الأدباء والكتاب والمحاضرين المخضرمين إضافة الى الأمسيات الشعرية والفكرية لمختلف الأجيال الثقافية.

مشاركة :