بعد عشرين عاما مضت على إنشاء سوق شعبي، طالبت أمانة مدينة الرياض من أصحاب من (240) محلا وكشكا وبسطات نسائية، بإخلاء المكان، لتحويله إلى مواقف سيارات. ومما هو مستغرب أن أمانة الرياض طالبت بإزالة هذا السوق الشعبي الذي يتكون من دور واحد فقط، بعد استخراج جميع الأوراق الرسمية من رخص بلدية مازالت سارية المفعول، وتسديد رسوم وزارة العمل، ودفع زكاة دخل لهذه المحلات التي يعمل فيه مواطنون كبار سن وشباب ونساء، وناشد أصحاب المحلات الذين التقتهم الرياض الجهات المسؤولة بضرورة إعادة النظر في موضوع إزالة السوق. ومن المتوقع أن تصل خسائر أصحاب المحلات التجارية إلى أكثر من 180 مليون ريال، التي تتضمن أعمال الديكور وقيمة بضائع موجودة في المحلات، بالإضافة لتسريح أكثر من 300 شاب سعودي يعملون في هذه المحلات، ويشكلون نسبة سعودة تتجاوز 90% في هذا السوق.
مشاركة :