لندن - د ب أ - سيخضع رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم غريغ كلارك لاستجواب من قبل أعضاء في البرلمان في 17 أكتوبر الجاري في ما يتعلق بوجود مزاعم فساد في الدوري الممتاز. وتحرص الحكومة على اجراء تحقيق عن حالة الدوري بعدما فقد سام ألاردايس وظيفته كمدرب للمنتخب الأول بعد سلسلة من التصريحات المخجلة المتعلقة بحقوق ملكية الطرف الثالث للحقوق الاقتصادية للاعبين، والتي تم فضحها من خلال تحقيق أجرته صحيفة «دايلي تليغراف». وسينضم كلارك، الذي ترأس الاتحاد الإنكليزي في أغسطس الماضي، الى رئيس لجنة الحوكمة في الاتحاد دارين بايلي، حيث سيخضع الثنائي لاستجواب من قبل لجنة برلمانية مكونة من عشرة نواب من أحزاب عدة حول هذه المسألة في وقت لاحق من الشهر الجاري. وكان ألاردايس (61 عاما) خضع لتحقيق الاتحاد بعد تقرير «دايلي تليغراف» التي نشرت تسجيل فيديو تم تصويره بشكل سري لألاردايس متحدثاً مع صحافيين سريين منتحلين صفة رجال أعمال، حول طرق الالتفاف على قواعد لوائح الاتحاد التي تم تحديثها في 2008. وقاد الاردايس الفريق في مباراة واحدة منذ ان خلف روي هودجسون بعد «يورو 2016»، فاز فيها على سلوفاكيا بهدف في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى كأس العالم 2018 في روسيا في وقت سابق من الشهر الماضي. وسيتولى غاريث ساوثغيت تدريب المنتخب في المباريات الثلاث المقبلة ضمن التصفيات الى جانب مباراة ودية أمام إسبانيا الى حين ايجاد بديل. وأشارت الصحيفة إلى ان الاردايس تفاوض على صفقة بقيمة 400 الف جنيه استرليني مقابل اعطاء نصائح لممثلي شركة آسيوية لوكالة اللاعبين، وهو اتفاق قد يمثل تضاربا في المصالح، كما سخر من سلفه هودجسون. وانتقد الارديس أيضاً المساعد السابق لهودجسون، غاري نيفيل وقرار الاتحاد بإعادة بناء استاد «ويمبلي»، وفقا لما أشارت اليه الصحيفة. كما اظهر التحقيق تورط مسؤولين في ثلاثة أندية ضمن دوري الدرجة الاولى في وقائع فساد. وكشفت أن مدرب كوينز بارك رينجرز الانكليوي، الهولندي جيمي فلويد هاسلبانك تفاوض على مبلغ مقابل الادلاء بحديث لشركة مزيفة من الشرق الأقصى، في الوقت الذي وافق فيه المدرب المساعد لفريق بيرنسلي تومي رايت على الحصول على مبلغ للمساعدة في اقناع ناديه بالتعاقد مع لاعبين.