محمود خليل (دبي) أطلقت وزارة تنمية المجتمع أمس، مسابقة أفضل وسيلة تعليمية، وأفضل تطبيق مبتكرين في مجال تأهيل ذوي الإعاقة، كاشفة عن أنها تعد لإصدار تطبيق ذكي يعد الأول من نوعه لتسهيل حياة المصابين بالتوحد وتأهيلهم. جاء ذلك، خلال حفل أقامته الوزارة في مقرها الرئيس بدبي، بحضور سناء محمد سهيل وكيل الوزارة وعدد كبير من ممثلي الجهات المعنية وممثلي وسائل الإعلام. وتأتي مسابقة أفضل وسيلة تعليمية وتطبيق مبتكرين ضمن برنامج الوزارة في أسبوع الإمارات للابتكار للعام الحالي بهدف إظهار إبداعات وابتكارات العاملين مع المعاقين من وسائل تعليمية وتطبيقات قاموا بابتكارها وتصنيعها بأنفسهم وتطبيقها على الطلاب من مختلف فئات الإعاقة وكان لها نتائج ذات تأثير ملموس في تقدم الطلاب، أو إكسابهم مهارات أو خبرات جديدة. وأوضح حسين سعيد الشيخ وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية أن الوزارة تستهدف من إطلاق المسابقة جميع العاملين في مراكز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة الحكومية والخاصة في أنحاء الدولة كافة، والتي تستقبل مشاركاتهم حتى نهاية شهر أكتوبر للعام الحالي. وأشار إلى أنه سيصاحب عرض الابتكارات ورش تدريبية في الابتكار حول تصنيع الوسائل التعليمية لفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، كما سيتم الإعلان عن أفضل ثلاث وسائل تعليمية مبتكرة وأفضل تطبيق مبتكر في مجال تأهيل ذوي الإعاقة من قبل لجنة تقييم خارجية تضم متخصصين في مجالي الإعاقة وتصنيع الوسائل التعليمية والابتكار، بالإضافة إلى تكريم مركز ذوي الإعاقة المشارك فيه أكبر عدد من المتسابقين. وبين أن للمسابقة 18 معياراً يتعين على المشاركين الالتزام بها وتتمثل في أن تكون الوسيلة التعليمية أو التطبيق ذات مضمون ابتكاري خارج عن نطاق المألوف وذي أهدف محددة وواضحة، وآمنة وسهلة الاستخدام من قبل جميع العاملين مع الأطفال وأولياء الأمور وتحتوي معلومات دقيقة وصحيحة وذات محتوى جاذب ومثير لاهتمام الطلبة وتساعد على تحقيق الكثير من الأهداف التربوية في آن واحد، ويمكن استخدامها تبعاً للفروق الفردية بين الطلاب وتوفر على المعلم الكثير من الوقت في إيصال الأهداف التعليمية، على أن يستخدم الطالب من خلالها أكبر قدر ممكن من الحواس وسهلة التنقل بالنسبة إلى الطفل وقابلة للتعديل والتغيير، تبعاً للاحتياجات المتنامية، ويمكن استخدامها في نطاق زمني يمتد إلى سنوات وتتوافر فيها عناصر الدقة والإتقان، وتتوافر أجزاؤها وأدواتها بسهولة في البيئة المحلية وأن تكون الوسيلة صديقة للبيئة، وأن تكون الوسيلة ترفيهية وتعليمية في نفس الوقت. من جانبها أكدت وفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة راعية وتأهيل المعاقين في الوزارة أهمية وجود وسائل إعلامية وتطبيقات مبتكرة تم إنجازها بسواعد محلية، لافتة إلى أن الوسائل كافة التي يتم استخدامها في مراكز المعاقين الحكومية يتم استيرادها من الخارج. ... المزيد
مشاركة :