عقدت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للسباحة «فينا إيرويف» (جولة الدوحة) 2016 في المجرى القصير (25 متراً) اجتماعاً مساء أمس برئاسة خليل الجابر رئيس الاتحاد واللجنة المنظمة بحضور المسؤولين في مختلف اللجان وذلك للوقوف على كافة الترتيبات الخاصة بانطلاق البطولة رسمياً وذلك مساء السبت على مسبح مجمع حمد للرياضات المائية. وتحدث خليل الجابر مع رؤساء اللجان العاملة في البطولة عن كافة الترتيبات الخاصة بانطلاق المنافسة وكذلك كيفية مواصلة التنظيم المتميز لدولة قطر لمختلف البطولات والأحداث الرياضة لاسيما في مثل هذه البطولات العالمية التي تحظى بمتابعة كبيرة من كافة دول العالم. واستمع الجابر إلى شرح من رؤساء اللجان على ما تم إنجازه قبل الانطلاقة الرسمية للبطولة وأبدى ارتياحاً كبيراً لهذه التجهيزات التي من شأنها أن تخرج البطولة في أفضل حلة لها وبالمستوى القطري المنتظر لمختلف البطولات. وتشهد مشاركة أفضل السباحين والسباحات على مستوى العالم لاسيما الأبطال والبطلات في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة ومنهم تشاد لوكلوس الجنوب إفريقي والمجرية كاتينكا هوسو التي تعتبر أيقونة للسباحة العالمية. وقال خليل الجابر: مرتاحون لما تم تجهيزه لانطلاق البطولة حيث إن هدفنا هو إظهار هذه الرياضة بصورة متميزة في منطقتنا حيث إنها من الرياضات الواعدة ونسعى باستمرار لتوسيع القاعدة؛ ولذلك أرى أن مثل هذه البطولات فرصة جيدة لنشر اللعبة وزيادة الوعي عند الجميع بأهمية رياضة السباحة وما تشكله من أهمية كبيرة. وأضاف: ثقتنا كبيرة في جميع العاملين باللجنة المنظمة على تنظيم بطولة متميزة ولا تقل في المستوى عن البطولات السابقة والتي نظمها الاتحاد ونعلم أن الدوحة اليوم قبل ذي قبل وذلك منذ أن أسند الاتحاد الدولي للسباحة لنا تنظيم بطولة العالم للألعاب المائية للعام 2023 في فبراير الماضي بالمجر والجميع يترقب ويقيم تنظيمنا لأي حدث رياضي في السباحة وبإذن الله نكون على الموعد وننظم حدث عالمي بما تحمله الكلمة من معنى. وأشار إلى أن كل الأمور جاهزة للانطلاقة المرتقبة يوم بعد غدٍ السبت حيث إن الجميع في وضعية متميزة، ونحن ننتظر وصول الأبطال والبطلات من نجوم العالم للتنافس في مجمع حمد للرياضات المائية ونرحب بالجميع في بلدهم الثاني قطر. وتابع: نسخة هذا العام تحظى بمشاركة كبيرة جدّا وتشمل 256 سباحاً وسباحة يمثلون 30 دولة من مختلف قارات العالم، من بينهم عدد كبير من أبطال وبطلات العالم والأولمبياد في ريو دي جانيرو ونرحب بالجميع للتنافس في الدوحة وكل التوفيق لهم لتحقيق طموحاتهم.;